قوات الدفاع الشعبي تكشف سجل خمسة شهداء من مقاتلي الكريلا ـ تم التحديث

استذكرت قوات الدفاع الشعبي (HPG ) خمسة من مقاتلي الكريلا بكل احترام، وقالت:" سنجعل من خط المقاومة لرفاقنا اساساً لنا، ونعاهد مرة أخرى بانتصار هذه المقاومة".

وكان هذا بيان المركز الإعلامي لقوات الدفاع الشعبي (HPG):

" وصل نضالنا من أجل حرية كردستان لهذا المستوى من خلال المقاومة التاريخية لشهدائنا الخالدين الذين قاتلوا بفدائية في الشروط والظروف الصعبة، وجعلوا أمل مستقبل الحرية لشعبنا اكثر قوة، قام رفاقنا شيار، شفكر، تيكوشر، ريزان وزنار، بالتضحية بدمائهم وبأرواحهم من أجل نضال الحرية وحماية وجود شعبنا، وكأبناء كردستان الأبطال، ونجحوا في تحقيق مهمتهم التاريخية بمسؤولية كبيرة، استشهد رفاقنا شيار، شفكر، تيكوشر، ريزان وزنار بعد أن قاتلوا ببطولة كبيرة، نعزي عوائل شهدائنا العظيمة، شعبنا الوطني ونعاهدهم مرة أخرى بأننا سنجعل من خط المقاومة لرفاقنا اساساً لنا، وبانتصار هذه المقاومة".

معلومات عن سجل رفاقنا الشهداء :

 

الاسم الحركي: شيار ازاد

الأسم والكنية: سامت يوج

مكان الولادة: قارس

اسم الأم – الاب: روكن – إسماعيل

مكان وتاريخ الاستشهاد: 26 آذار 2017 / جيلو

 

الأسم الحركي: شفكر كرمكي

الاسم والكنية: أمراه أفجي

مكان الولادة: شرناخ

اسم الأم – الاب: سانيه – حاجي

مكان وتاريخ الاستشهاد: 26 آذار 2017/ جيلو

 

الاسم الحركي: تيكوشر كم كم

الاسم والكنية: دليل يلماز

مكان الولادة: موش

أسم الأم – الأب: صابرية – أرجان

مكان وتاريخ الاستشهاد: 26 آذار 2017 / جيلو

 

الأسم الحركي: ريزان كاتو

الأسم والكنية: باريش أورهان

مكان الولادة: وان

اسم الأم – الاب: ميرا ريحان – عبد الجبار

مكان وتاريخ الاستشهاد 20 نيسان  2017 / زاب

 

الأسم الحركي: زنار باسور

الاسم والكنية: كاظم كايا

مكان الولادة: آمد

اسم الأم – الاب: نفيسة – فهمي

مكان وتاريخ الاستشهاد: 21 نيسان 2017 / أفاشين

شيار آزاد

 

ولد رفيقنا شيار في منطقة قرس الوطنية، وهي من الأماكن الأولى التي وصل فيها النضال من أجل الحرية الكردستانية إلى شعبنا الوطني، وانتشر بشكل كبير وساند نضالنا من خلال الانتفاضات، انتقل رفيقنا إلى جوبوك في أنقرة مع عائلته في عام 1996، وتعرف على حقيقة العدو عن كثب في المدن التركية ونشأ على هذا النحو، شاهد رفيقنا نتائج سياسة الدولة التركية المستبدة في عزل واستيعاب الشعب الكردي عن طبيعته، ضد هذه الهجمات القذرة، وصل إلى الاعتقاد بأنه كشاب كردي من الضروري النضال بالتأكيد، وأثناء دراسته في الجامعة في أنقرة، أتيحت له الفرصة لمعرفة المزيد عن فلسفة القائد أوجلان وحزبنا، حزب العمال الكردستاني، وشارك بنشاط في أنشطة الشبيبة، ومنذ مايقرب من عامين، حاول جاهداً حماية الشباب الكرد من سياسات الإنكار والاستيعاب وسعى دائماً إلى تصعيد نضاله أكثر، على الرغم من اعتقاله مرات عديدة أثناء عمله، إلا أنه لم يتراجع عن تصميمه وإرادته على النضال، وواصل مقاومته رغم كل ضغوط العدو، رفيقنا شيار لم ينسى أبداً مؤامرة 15 شباط الدولية ضد مؤسس حزبنا حزب العمال الكردستاني وأمل حرية المرأة والشبيبة والشعب المضطهد ضد القائد أوجلان، في نفس الوقت في شخصه ضد شعبنا، ضد الظالمين وأنصارهم، أصبح التبني والتمسك بخط القائد أوجلان أساس الحياة الثورية، في شباط 2006، رفض رفيقنا الفرص التي من المفترض أن يقدمها النظام له، وتوجه إلى الجبال كردستان الحرة وانضم إلى صفوف كريلا حرية كردستان.

رفيقنا شيار، الذي أكمل بنجاح تدريب المقاتلين الجدد، قام باستمرار بتحسين نفسه أيديولوجياً وعسكرياً من خلال التدريب الذي تلقاه في صفوف حزب العمال الكردستاني، وعلى هذا الأساس كان في جهد مستمر لتلبية متطلبات العملية، رفيقنا الذي أقام علاقات قوية مع رفاقه في كل مجال كان يعمل فيه، لم يتردد لحظة في نضاله ضد العدو، كان يمارس بقوة بالبقاء في أصعب المناطق، رفيقنا، الذي عمل في أوروبا لفترة، عاد لاحقاً إلى جبال كردستان واستند إلى كونه في أشد مناطق النضال حدة، لطالما كان لدى رفيقنا شيار حب عميق وصادق لحياة كريلا المقدسة، اكتسب حب واحترام جميع رفاقه بأسلوبه بحس المسؤولية، كما شارك في الحياة بعزم كبير وكافح، واتخذ موقفاً جاداً في نضاله، رفيقنا شيار، الذي ذهب إلى زاغروس في عام 2016 ، أخذ مكانه في النضال الفعال والمكثف ضد الدولة التركية القاتلة، إن رفيقنا، الذي يدرب نفسه باستمرار ويثري ما تعلمه من خلال مشاركته مع رفاقه، يقوم على الاحتراف في صفوف الكريلا، رفيقنا، المعروف بين رفاقه بالأهمية التي يوليها للنظام والانضباط، ترك إرثاً كبيراً من النضال لرفاقه، من خلال تكريس كل لحظة من حياته للنضال من أجل حرية كردستان.

شفكر كرمكي

 

وُلد رفيق دربنا شفكر في شرناخ، التي تُعتبر إحدى مراكز المقاومة، والتي منحت شعبنا القوة من خلال انتفاضتها ضد الاحتلال والمحتلين، ونشأ رفيق دربنا ضمن كنف عائلة مخلصة للقيم الكردستانية، وتوفرت لديه الفرصة للتعرف على نضال حرية كردستان في وقت مبكر، ولم يتنازل أمام هجمات الإبادة والإنكار والصهر، وعلى الرغم من الضغوط والصعوبات كان متمسكاً على الدوام بخط الوطنية القوية لحزبنا حزب العمال الكردستاني، ونشأ على ثقافة المقاومة لشعبنا، وتشكل لديه غضب شديد ضد الهجمات الوحشية لدولة الاستعمار التركية، التي تجري بحق شعبنا، وانخرط ضمن البحث عن النضال، وانضم رفيق دربنا شفكر ضمن أنشطة الشبيبة في العام 2018، حيث بذل جهوداً حثيثة من أجل إنقاذ الشبيبة الكردية من بين قبضة سياسات الصهر، تعرّف رفيق دربنا ضمن صفوف النضال عن كثب على فلسفة القائد أوجلان وحزب العمال الكردستاني، وعمل بلا كلل من خلال الطاقة الشبابية وشكل تأثيراً كبيراً، رفيق دربنا الذي استهدفته دولة الاحتلال التركي، لم يتراجع عن نضال أبداً على الرغم من أنه تعرض للاعتقال عدة مرات، وفي العام 2011 تعرض للاعتقال من قبل المحتلين، واستمر في نضاله بسجون الاحتلال، لقد جعل رفيق دربنا شفكر ساحة السجن مع رفاق دربه أرضية لنضال مؤثر وتدريبي، كان يطور نفسه على الدوام ويسير دائماً على خط الحرية.                        

وبعد خروجه من سجون المستعمرين، استمر في نضاله بلا انقطاع، ووصل إلى تلك القناعة التي تفيد بأن شعبنا لا يمكن أن ينتصر إلا من خلال نضال الكريلا التاريخي لحزب العمال الكردستاني في جبال كردستان القديمة، وبناءً على ذلك، ينضم إلى صفوف قوات كريلا حرية كردستان، وينهي رفيق دربنا شفكر تدريبه الأساسي في حياة الكريلا بنجاح، وينتقل إلى جبال زاغروس، وهنا في هذا المكان ممارسته العملية الأساسية لحياة الكريلا، ومن خلال مشاركته الطوعية والحماسية، تعلم بشكل مبكر على الشروط و الظروف الصعبة لحياة الكريلا، فمنذ اليوم الأول من انضمامه لصفوف الكريلا وما بعد، سعى جاهداً لأن يكون مناضلاً قيادياً من الناحية العسكرية والإيديولوجية، وأظهر حساسية كبيرة على وجه الخصوص، في فهم القائد أوجلان والحياة مع فلسفة القائد، وأصبح في ساحة ناضل فيها مناضلاً لائقاً لحزب العمال الكردستاني، وعندما شنّت دولة الاحتلال التركي الهجوم على ساحة جيلو، أتيحت الفرصة لرفيق دربنا شفكر بمحاسبة العقلية الفاشية والانتقام من أجل شعبنا، لذلك، انضم إلى العديد من العمليات ضد المحتلين على المستوى القيادي، وكان معروفاً لدى رفاق دربة بالشخصية الكادحة والمتواضعة، وأصبح محل احترام لدى جميع رفاق دربه من خلال محبته الكبيرة للروح الرفاقية، ومشاركته القوية في الحياة ومحاولاته الحثيثة للحماية الذاتية وتطوير قيم الحزب، لقد انضم لصفوف النضال في ريعان شبابه، وشارك في الجبهات الأمامية ضمن صفوف المقاومة التاريخية، وأصبح من خلال نضال مثالاً للشبيبة الكردية، وسينير رفيق دربنا شفكر طريقناً دائماً في نضالنا. 

تيكوشر كم كم

ولد رفيقنا تيكوشر في ناحية كم كم التابعة لموش إحدى مراكز المقاومة في مناطق سرحد المخلصة لمبادئ كردستان. ترعرع رفيقنا في كنف عائلة وبيئة ذات مشاعر وطنية عالية ومخلصة للثقافة الكردية. اختار ثقافة كردستان منذ البدايات، وأجبر على النزوح مع عائلته إلى أوروبا نتيجة سياسات الصهر وضغط الدولة التركية المحتلة بحق شعبنا، مما ولد حسرة كبيرة لدى رفيقنا للنمو على أرض كردستان المقدسة. بالرغم من نشأته في مركز نظام الحداثة الرأسمالية، لم يبتعد رفيقنا تيكوشر أبداً عن المقاومة ونضال شعبنا. رفض الحياة التي يفرضها النظام وانقطاعه عن المجتمع، شعر من قلبه بآلام شعبنا. ولأن له اقارب منضمين إلى صفوف النضال وبعضهم من استشهد، حاول فهم حقيقة الشهداء جيداً ودعم نضالهم. شارك رفيقنا مدة في كفاح الشبيبة ورأى إن كفاحه هذا غير كاف وأراد ان يتخذ بمركز النضال في جبال كردستان مكانه ضمن المقاومة التاريخية. ولم يقبل ابداً التزام الصمت امام الهجمات القاتلة الوحشية في روج آفا وشنكال بحق شعبنا وفي عام 2014 عندما ازدادت الهجمات على شعبنا  التحق بصفوف كريلا حرية كردستان.

انضم رفيقنا في بوطان إلى صفوف الكريلا، وانهى حسرته على الوطن وأظهر موقفه ضمن صفوف النضال. ذهب من بوطان إلى مناطق الدفاع المشروع. وبعد أن انهى تدريبه الأساسي بنجاح ذهب إلى منطقة قنديل ومارس نشاطه العملي الأول. وجعل رفيقنا دائماً النجاح أساساً له، ولكي يصبح كريلا محترف في خط النصر وفي وقت قصير انضم إلى كفاح القوات الخاصة، بعدها ذهب إلى قلعة المقاومة لزاغروس ساحة جيلو، وواصل نضاله بتأثير كبير في هذه الجغرافية الوعرة والصعبة لكردستان. وكان في المقدمة بشخصيته المقاتلة، وشارك في الكثير من العمليات وقادها، ووجهوا ضربات عنيفة لجيش الاحتلال التركي. وكان رفيقنا مؤمناً بان هجمات دولة الاحتلال التركي المستبدة يجب ألا تبقى دون رد. وكان يدرك انه يمكنه الرد على العدو على أسس ايديولوجية وعسكرية منظمة جداً. لذا، درب نفسه في كل مجالات الحياة، حيث كان متزاضعاً وقريبا من قلوب جميع رفاقه. حافظ وطور الحياة المنظمة الجماعية وأصبح مقاتلاً مقداماً ورائداً وانجز كل مهامه بنجاح. وكان وفياً لخط نضال حرية كردستان حتى لحظاته الأخيرة دون تردد.

بداية نتقدم بالتعازي لعائلة رفيقنا وعموم شعبنا، ونجدد عهدنا بأننا سنتوج نضاله بالنصر.

ريزان كاتو

اعتمد الشعب الكردي دائماً على جبال كردستان الخاصة وآمن بها وصد كل الهجمات. يدافع شعبنا منذ آلاف السنين عن ثقافته الاجتماعية في حضن تلك الجبال. لذلك اتخذت كريلا حرية كردستان من تلك الجبال حضنا لها، ولعل أولها كانت جبال بوطان والتي هي مركز مقاومتنا في جبال كاتو والتي شهدت الكثير من ملاحم البطولة الأبوجية. ينتمي رفيقنا ريزان وعائلته الى عشيرة مارينوس في جغرافيا كاتو. وبسبب سياسات هدم وحرق كردستان من قبل الاستعمار التركي الفاشي، نزحوا الى وان حيث ولد هناك في كنف ثقافة اجتماعية وطنية وترعرع بأخلاق حركة الحرية. نشأ على هكذا وعي وطني اتجاه حرية شعبه. ومثله مثل أي شاب كردي، انضم الى الانتفاضة في خاجورته في وان المشهورة بانتمائها الوطني. شهد حقيقة العدو خلال الانتفاضة وعاش مشاعر الثورة ولحظات الحرية. وعلى الرغم من تلقيه تعليمه في مدارس الدولة، إلا انه قام بحماية نفسه من سياسات الصهر.

كان فكره دائماً على الكريلا وعلى جميع الشبيبة الكرد الأبطال. لذلك كان دائم البحث للانضمام إلى صفوف نضال حرية كردستان، وان يتخذ مكانه ضمن صفوف النضال بشكل نشط اكثر. وفي عام 2015 عندما شنت الدولة التركية المستبدة هجوم الإبادة  ضد الشعب الكردي، واتجه رفيقنا ريزان ايضاً إلى جبال كردستان وانضم إلى صفوف الكريلا رداً على ذلك.

بدأ نشاط الكريلا في زاب، هناك التحق بتدريب المقاتلين الجدد وبدأ مسيرته على خط الحرية. تعلم الحياة الآبوجية على أرض زاب المقدسة، واتخذ من مبادئ حزب العمال الكردستاني اساساً في بناء شخصيته الثورية. حاول دائماً تعلم اشياء جديدة بشخصيته الحماسية والديناميكية. تطور بفضل ميزاته هذه بسرعة وتعلم نشاط الكريلا. ومارس ما تعلمه بتصميم وجدية كبيرة. أصبح رفيقنا ريزان بميزاته الثورية مثالاً عظيماً وأصبح محط حب واحترام لرفاقه. إن الإرث الذي تركه رفيقنا ريزان سوف ينير دائماً طريقنا في النضال من أجل الحرية.

زنار باسور

كانت مدينة آمد منذ فجر الإنسانية مهد حضارة ثورة العصر الحجري. كانت بجبالها الشامخة وسهولها الغنية نعمة لشعبنا. جعل الكرد منذ آلاف السنين من آمد مكانا ووطنا لهم وعاشوا هناك حيث جذورهم، إلى يومنا هذا. لذلك فإن مدينة آمد ليست فقط لشعبنا في آمد، لقد أصبحت قبلة لعموم الكرد، أصبحت المدينة الرئيسية لكردستان. هذا الوضع والجذور التاريخية جعلتها مركزاً للثقافة الوطنية. ولكن ما جعل لآمد هذه الأهمية التاريخية، هو الحملة التاريخية لحزب العمال الكردستاني PKK، المقاومة التاريخية في سجن آمد بقيادة الر فيق مظلوم دوغان، ونيران جسد جاران وخط مقاومة نشطاء صيام الموت العظيم في 14 من تموز. أُحيا شعب آمد من جديد على اساس ميراث المقاومة في آمد وانتفضت. وأظهرت مواقف وطنية قوية ما زالت مستمرة إلى الآن، وزرعت الخوف بقلب العدو. بالطبع، جاء كل هذا بفضل أبنائها النبلاء والابطال الذين انضموا إلى نضال حرية كردستان وحاربوا ببسالة واستشهدوا في سبيلها. بطريقة تأتي إلى هذا التاريخ الرائع لآمد، وكان رفيقنا زنار من أحد المشاركين في نضال الحرية. ولد وترعرع رفيقنا زنار في كنف عائلة وطنية، مخلصة لمبادئها الاجتماعية ومكافحة. ولمساعدة عائلته عمل رفيقنا منذ طفولته في الكثير من المناطق وتعرف على الكفاح. في هذا الوقت، من جهة شعر وفهم وضع الشعب المضطهد، ومن جهة اخرى علم بالاستبداد المتبع بحق شعبنا. وقد أجبرته الدولة التركية على الالتحاق بالجيش. هنا تعرف رفيقنا بشكل اكثر إلى الوجه الحقيقي للدولة التركية المستبدة.

كان فكر رفيقنا زنار على نضال حرية كردستان كما كانت مشاعره الوطنية قوية، وقرر عام 2015 الانضمام إلى صفوف نضال حرية كردستان. ورأى أن الرد الاكبر هو الالتحاق بصفوف الكريلا، والنضال في الجبال ضد اولئك الذين يشنون هجماتهم على الشعب الكردي ويعلنون الحرب بلا رحمة. وعلى هذا الاساس قرر في الذكرى السنوية لعيد الإنبعاث 15 آب  الالتحاق بصفوف حزب العمال الكردستاني PKK واوصل نفسه لجبال آمد. الوصول لجبال كردستان، وعرف الانضمام لصفوف الكريلا في آمد لنفسه كالوصول إلى جذوره. كشجرة تنمو على جذورها، وبدأ مسيرة الثورة من آمد. بعدها ذهب إلى مناطق الدفاع المشروع. هناك التحق بالتدريب الاساسي للكريلا وبدا النشاط العملي للكريلا في آمد. في آمد قام بدمج معايير الحياة الآبوجية، الرفاقية لحزب العمال الكردستاني PKK في شخصيته ودرب نفسه في فنون الكريلا. وعلى هذا الاساس كافح في زاغروس في مستويات مختلفة. جعل شخصيته المتواضعة وميزاته المكافحة في كل مكان بأن يصبح مقاتلاً محبوباً لدى رفاقه. شارك بفعالية في مقاومة آفاشين. واظهر غضبه ضد العدو بأدائه في العمليات وانتقامه. ترك رفيقنا زنار كمقاتل صميمي، بفدائيته وشجاعته إرثاً كبيراً للنضال ورائه، سنظل نتذكره دائماً في نضالنا".