أصدر المركز الإعلامي لقوات الدفاع الشعبي(HPG) معلومات حول استشهاد مقاتلين من الكريلا جاء في نصه:

"في إطار مرحلة الحملة الثورية لحرب الخابور للشهيد سافاش مرعش، حيث شهدت بطولة كبيرة، تم توجيه ضربات عنيفة للعدو كل يوم في مناطق المقاومة، وأسفرت حملتنا الثورية عن أسقاط مروحية، الاستيلاء على جثث جنود العدو والعديد من المعدات العسكرية، اضطر العدو إلى الانسحاب من العديد من المناطق، وفي هذه الحملة الثورية لم يتمكن جنود العدو مرات عدة من الخروج من مواقعهم، وصلت هذه الحملة الثورية بدون شك إلى هذا المستوى نتيجة المقاومة التي لا مثيل لها لشهدائنا الأبطال،  في هذه الحملة الثورية استشهد رفاقنا نيرفانا وولاط في 26 آب 2022، الذين قاتلوا بأسلوب الفرق المتحركة، بتكتيكات الكريلا في العصر الحديث من عمليات النوعية حتى القنص، من العمليات السرية حتى العمليات بالأسلحة الثقيلة واستهدفوا العدو بشكل ناجح، حقق رفاقنا منذر، عكيد وإيريش في إطار الحملة الثورية لحرب الخابور للشهيد سافاش مرعش الأعمال المهمة والعملية، وحملوا على عاتقهم دوراً مهماً من أجل تصعيد حربنا، واستشهدوا خلال هجوم العدو في تموز 2022 .

نعزي جميع أبناء شعبنا الوطني في كردستان، وفي البداية العوائل المشرفة لرفاقنا نيرفانا، ولاط، منذر، عكيد و إيريش، قدم رفاقنا جهود كبيرة في نضال حرية كردستان، وكانوا متعلقين حتى الأنفاس الأخيرة بالقائد، وشهدائنا وقيم الحرية لشعبنا، وأصبحوا مقاتلين نموذجيين .

وهذا هو سجل رفاقنا الشهداء:

الاسم الحركي: نيرفانا نينهورساغ

الاسم والكنية: زرين أبيج

مكان الولادة: ميردين

اسم الأم والأب: توركان – صلاح الدين

مكان وتاريخ الاستشهاد: 26 آب 2022/ مناطق الدفاع المشروع

الاسم الحركي: ولاط دالاهو

الاسم والكنية: بوريا عرفاني

 مكان الولادة: كرمانشان

اسم الأم والأب: توران – محمود

مكان وتاريخ الاستشهاد: 26 آب 2022/ مناطق الدفاع المشروع

الاسم الحركي : منذر زيلان

الاسم والكنية: إبراهيم ناصر بايار

مكان الولادة: شرناخ

اسم الأم والأب: سولماز – عبد الله

مكان وتاريخ الاستشهاد: تموز 2022 / مناطق الدفاع المشروع

الاسم الحركي: عكيد جياكر

الاسم والكنية: حسين زيتون

مكان الولادة: آمد

اسم الأم والأب: أوزغول – بهجت

مكان وتاريخ الاستشهاد: تموز 2022 / مناطق الدفاع المشروع

الاسم الحركي: إيريش آدار

الاسم والكنية: شرفان ياشار

مكان الولادة: جولميرك

اسم الأم والأب: كولي – عمر

مكان وتاريخ الاستشهاد: تموز 2022 / مناطق الدفاع المشروع

نيرفانا نينهورساغ

ضم شعبنا في قوسر منذ الأعوام الاولى لنضال الحرية في شمال كردستان كوادر قياديين الى صفوفنا. وواصل بإيمانه وتضحياته إخلاصه دون توقف لحزبنا، حزب العمال الكردستاني، وساند نضال حرية كردستان عندما ازدادت هجمات العدو أكثر. وأصبح ذو موقف وطني، حيث الحق المئات من ابنائه البررة الأبطال بصفوف الكريلا وأصبح مثالاً لعموم شعب كردستان. ولدت وترعرعت رفيقتنا نيرفانا ضمن حقيقة كهذه في كنف عائلة وطنية. نشأت واكتسبت رفيقتنا نيرفانا الثقافة العميقة الذي اكتسبها شعبنا منذ آلاف السنين من عائلتها وبيئتها،. لذلك كانت دائماً مرتبطة بالحرية ولم تقبل ابداً وضع الاستبداد المفروض على شعبنا، تعرفت رفيقتنا نيرفانا منذ صغرها إلى حزبنا، وفي شبابها أرادت كشابة كردية أن تحقق مسؤولياتها تجاه شعبها. أثناء دراستها في الجامعة تعرفت إلى شباب الكرد الوطنيين مثلها وشاركت في الجامعة في كفاح الشبيبة. ولكن في عام 2014 الذي كان عصراً مهماً من أجل شعبنا، عندما شن المرتزقة هجومهم على شنكال وروج آفا، قررت رفيقتنا تصعيد النضال. وبعد قيام المرتزقة بإبادة النساء الكرديات والشعوب الكردية وبيع النساء في الأسواق، أصرت على نهجها النضالي. كانت رفيقتنا نيرفانا مؤمنة إنه يمكنها من خلال النضال الوقوف ضد هذه الهجمات الوحشية على شعبنا. وعلى هذا الأساس اتجهت نحو ثورة الحرية في روج آفا وانضمت إلى صفوف النضال.

ذهبت رفيقتنا نيرفانا بعد تلقي دورة تدريبية لمدة قصيرة إلى أكثر جبهات المعارك ضراسة. قدمت بشجاعتها وموقفها الصميمي القوة لرفاقها واستفادت من الناحية العسكرية من تجارب رفاقها، أرادت رفيقتنا نيرفانا التعمق أكثر في مجال التكتيك وأسلوب الحرب، ودربت نفسها على ذلك. طورت رفيقتنا نيرفانا نفسها في مجال تكتيكات التفجير التي تتطلب حساسية، وعي، صبر وإبداع تكتيكات عالية المستوى. أفشلت المئات من الألغام التي زرعها العدو. وبهذه الطريقة منعت ارتكاب المجازر بحق شعبنا. قادت رفيقتنا نيرفانا هذا الكفاح بشجاعة وصبر عظيم ونجحت بذلك. شاركت في عمليات ناجحة ضد المرتزقة في منبج والطبقة وحاولت إتمام مسؤولياتها تجاه شعبنا على أكمل وجه. كانت رفيقتنا نيرفانا مكان حب واحترام لدى رفاقها بررحها الرفاقية، ومشاركتها الفعالة، ورغبتها التعلم من جميع رفاقها. تجاوزت بإرادة عظيمة، بشهادات وتضحية لا مثيل لها من أجل القائد جميع الصعوبات التي عاشتها، وكانت تحقق انتصارات كبيرة. ذهبت رفيقتنا نيرفانا عام 2018 إلى جبهات المعارك ضد هجمات العدو على عفرين وحاولت في كل لحظة مقاومة، تقديم نضال وتضحيات كبيرة للدفاع عن شعبنا. وبعد احتلال عفرين وارتكاب المجازر بحق شعبنا عاهدت بالانتقام للمجازر التي ارتكبتها الدولة التركية المحتلة وقررت الانضمام بقوة إلى صفوف الكريلا.

بعد التحاق رفيقتنا نيرفانا إلى صفوف الكريلا، كان هدفها الأساسي في البداية التعمق في فلسفة القائد وتكريس إيديولوجية حرية المرأة في شخصيتها.

لذلك انضمت إلى مجموعة من  رفيقاتها والدخول في عملية التدريب. حاولت خلال عملية التدريب فهم إيديولوجية  القائد لحرية المرأة وحققتها بنجاح. ومن خلال جمعها بين الموقف المقدس للمرأة الماردينية وإيديولوجية القائد خطت خطواتها الاولى نحو خلق المرأة الحرة. حيث كافحت رفيقتنا نيرفانا في الكثير من الساحات المختلفة، وبعد إنهائها لتدريبها بنجاح شاركت تجاربها العسكرية مع رفاقها. أرادت ان تجعل غضبها ضد العدو أساسا لنضال ناجح ضد هجمات الاحتلال على مناطق الدفاع المشروع واتجهت بإصرار إلى ساحات المعارك. أرادت ان تحارب مثل رفاقها الذين يحاربون في انفاق المعارك كفرق متحركة، ولكي تصل لهدفها هذا تمركزت ضمن الفرق المتحركة واتجهت إلى ساحة المقاومة تلة آميدية التي سُطرت فيها أعظم ملاحم البطولة. وبوجودها ضمن الفرق المتحركة خففت من عبء رفاقها وأظهرت نشاطها وارتباطها بهم. حاربت بفدائية في العملية الناجحة في 26 آب عام 2022 حتى الرمق الاخير وبقيت مرتبطة حتى النهاية بمبادئ الحرية.

ولات دالاهو

قدم شعبنا في شرق كردستان بفدائيته من أجل الحرية ومقاومته دون توقف قوة المقاومة لعموم شعبنا الكردستاني، فهو اليوم ايضاً يقاوم ضد الاحتلال. ولد رفيقنا ولات في مدينة قديمة في شرق كردستان في كرمنشاه في كنف عائلة وطنية. ولان عائلته تطلعت لحرية شعبنا وتعاطفت مع حزبنا حزب العمال الكردستاني PKK، تعرف ولات منذ صغره إلى حزبنا. وأثر انضمام عائلته لحزبنا عليه، حيث كان يتابع مقاومتنا عن كثب في شخص كريلا حرية كردستان. عندما قاومت الكريلا بفدائية ضد الإبادات التي كانت ترتكب بحق شعبنا وخاصةً على شنكال، تأثر مثل باقي الشبيبة الكردية. وآمن بضرورة القيام بمسؤولياته تجاه الشعب ليقرر الانضمام لصفوف الكريلا.

التحق رفيقنا ولات عام 2016 بصفوف الكريلا، حقق في مدة قصيرة تطورات عظيمة في شخصيته بطاقته الشبابية ونقاء انضمامه. كرس نفسه للنضال وحاول تصعيده في كل لحظة. درب وطور نفسه لذلك. وليكون فعالاً ضد العدو، طور نفسه عسكرياً وتعمق في التكتيكات الحديثة للكريلا. كان مؤمناً بانتصار نضال الحرية من خلال احترافية الكريلا. ومن أجل الوصول الى كريلا الحداثة الديمقراطية، عمق نفسه ايديولوجياً ايضا. وبذلك، اضافة الى صفاته النقية والواعية والمتوازنة اكتسب احترام وحب رفاقه. خاض النضال في الكثير من الساحات. ودائما ما كان يريد الكفاح ضد هجمات العدو على مناطق الدفاع المشروع.

حقق رفيقنا ولات رغبته هذه، والتحق بالفرق المتحركة وذهب إلى ساحة المقاومة تلة آميدية، حيث المعارك الطاحنة. فالعدو، بالرغم من استخدامه للأسلحة النووية التكتيكية والكيمياوية، لم يستطع كسر المقاومة، ووجه رفيقنا ولات إلى جانب رفيقتنا نيرفانا خلال العمليات التي نفذاها، ضربات قوية للعدو. وأصبح قائداً لعمليات القنص وحتى التفجير وطبق هذا التكتيك بنجاح. وجه رفيقنا ولات في الوقت المناسب ضربات قوية للعدو. أوجعه بتكتيك القنص واصبح مقاتلاً رائداً للمقاومة. ساهم بتقديم المعنويات لرفاقه عبر شجاعته وإرادة التغيير التي تمتع بها وصب جام غضبه على العدو. سار رفيقنا ولات كمرشح للقيادة على خطى القائد العزيز الشهيد سمكو سرهلدان وحارب حتى الرمق الأخير بفدائية لتحقيق حلم كردستان حرة، وارتقى إلى مرتبة الشهادة.

منذر زيلان

ولد رفيقنا منذر في كنف عائلة وطنية في جزيرة بوطان، لم يتخلى ابداً عن موقفه للعيش حياة كريمة. انضم الكثير من عائلته وبيئته الى صفوف نضالنا، وكون جزيرة بوطان كانت مركزاً اساسياً لنضالنا، فقد تعرف منذ صغره على حزبنا. وترعرع حيث الانتفاضة الأولى ومركز كفاح المقاتلين القادة من أمثال بنفش أغل وعلى ملاحمهم الاسطورية. لقد فهم حقيقة العدو وحقيقة نضالنا ضده، وتفهم ضرورة الدفاع عن النفس حيث شارك رفاقه النضال في العديد من الساحات، والتحق بوحدات الدفاع الذاتي. لقد شارك منذ يومه الأول بشجاعة منقطعة النظير وشخصية خلاقة في الكثير من النشاطات المهمة محققا النصر فيها.

واثنار ارتكاب العدو للمجازر بحق شعبنا في جزير، لم يكن الرفيق منذر هناك، وولد هذا لديه حقداً وغضباً شديدا اتجاه العدو ورغبة قوية في الانتقام حيث لم تتح له فرصة المقاومة ضده هناك. وحول هذا الغضب الى سبب للنضال. ان استشهاد العديد من رفاق طفولته حيث ارتكبت المجازر بحق شعبنا، الهجمات على روج آفا حيث ثورة الحرية، اكدت نظرته بضرورة النضال. والتحق الرفيق منذر بقوات الحرية في روج آفا وحارب مدة طويلة ضد مرتزقة داعش هناك. اكتسب خلالها تجربة كبيرة. طور من نفسه فكريا وعسكرياً. واصبح ذو تأثير قوي في مقاومته للاحتلال التركي، وعلم ان المكان الأنسب ليكون مؤثراً بمقاومته، هو جبال كردستان.

وعلى هذا الاساس، اتجه عام 2020 إلى جبال كردستان والتحق بصفوف الكريلا. وبحماس وإثارة  الوصول إلى جبال كردستان الذي كان حلم طفولته، تأقلم مع حياة الكريلا والجبال. بدأ رفيقنا منذر الكفاح ضمن القوات الخاصة، حيث المكان الأنسب ليظهر فدائيته واخلاصه للشهداء وغضبه العميق ضد العدو. أصبح في وقت قصير من خلال تلقيه التدريب مقاتل كريلا فعال. لقد أظهر احترافيته أكثر في نشاطات القوات الخاصة. رأى رفيقنا منذر ضرورة في تحقيق الحرية. لذا دائما ما اخذ مكانه في الصفوف الامامية على طريق الحرية. وانجز كل مهامه بنجاح وذلك بفضل صفاته الشخصية التي لم تقبل الفشل. قاوم بذكاء وابداع ودقة عالية في تنفيد المهام اثناء الصعوبات. واصبح مرشحا للقيادة بوتيرته القتالية العالية وأسلوبه الجماعي. حيث اصبح محط احترام وحب كل رفاقه. فدائما ما كان يريد المقاومة في شمال كردستان ضد الاستعمار التركي للانتقام لكل رفاقه وخاصة رفاق الطفولة.

عندما زاد العدو هجماته ضد مناطق الدفاع المشروع، اراد اخذ مكانه في الجبهات الامامية. لقد اراد ان يحول غضبه العميق الذي عاشه الى ممارسة ضد العدو وخاصةً دعم رفاقه الذين يقاومون في أنفاق المعارك. رفيقنا منذر الذي قبل الفدائية كأسلوب حياة واظهر ذلك في كل لحظة من حياته، أصبح خالداً في هجوم العدو على ساحة المقاومة في تلة آميدية. نحن رفاقه نجدد عهدنا بأننا سنوصل نضال رفيقنا منذر الذي سلمنا إياه للنصر وسنحقق أحلام كل رفاقنا.

عكيد جياكر

ولد رفيقنا عكيد ضمن عائلة وطنية في ناحية إرخني الوطنية في آمد، ثم استقرت عائلته في قرية تابعة لبسمل ونشأ فيها، واستطاع رفيقنا عكيد، الذي كان يتمتع في شخصيته بكل خصائص الكوجر الطبيعية، ان يحمي نفسه من قذارة النظام الحاكم، ونظراً لأن عائلته وأقاربه قد شاركوا في العديد من مجالات نضال شعبنا من أجل الحرية، فقد كانت هذه فرصة له للتعرف على نضالنا من أجل الحرية بشكل أفضل، وعرف نضالنا من أجل الحرية منذ الفترة الأولى من شبابه لأنه عاش في مركز آمد خلال سنوات دراسته الثانوية، وأثرت عليه المقاومة الملحمية للكريلا ضد الاحتلال خاصة واعتقد أنه يجب أن يتجه إلى جبال كردستان وينضم إلى الكريلا. وتوصل رفيقنا عكيد، الذي أتيحت له الفرصة لرؤية حقيقة العدو عن قرب أثناء دراسته في آمد، إلى استنتاج مفاده أنه لا يمكن هزيمة هذا العدو الفاشي إلا بالنضال، وعلى هذا الأساس شارك في أنشطة الشبيبة. كما كان الرفيق عكيد، الذي يتمتع بممارسة ناجحة في مجال عمل الشبيبة، يؤمن أنه من أجل تحقيق الحرية لشعبنا، يجب القيام بنضال أكثر فعالية وجذرية، وعلى هذا الأساس، انضم إلى صفوف الكريلا عام 2014.

انضم رفيقنا عكيد من آمد إلى الكريلا، ثم انتقل إلى منطقة زاب وتلقى تدريب المقاتلين الجدد هنا، وتأثر بطبيعة كردستان وعلاقات الرفاقية ضمن حزب العمال الكردستاني خلال عملية التدريب، وكان لانفتاح وصدق رفاقنا تأثير عميق عليه بشكل خاص. وكان لرفيقنا عكيد، الذي قضى على صراعاته بتدريب الحزب مشاركة لا متناهية، فقد شارك في عمليات مهمة تتطلب الإيمان والحساسية والانضباط الطبيعي منذ اليوم الأول من انضمامه  الى حياة الكريلاتية بسبب شخصيته الصادقة وولائه للقائد والشهداء، ودخل الرفيق عكيد، الذي كان ناجحاً في عمله حتى عام 2019، منطقة حفتانين ليحول غضبه تجاه العدو إلى نشاط بعد أن هاجم العدو منطقة حفتانين عام 2019، وشارك هنا  في العديد من العمليات ضد العدو بشجاعة وإرادة كبيرة، وأصبح مقاتلا رائداً. وعرف رفيقنا عكيد، الذي لا يتراجع، أن هذه هي الطريقة الوحيدة لحماية الشهداء ونضال قائدنا، كما واصل رفيقنا عكيد، الذي أصيب بجروح خطيرة في الحرب، نضاله بعد عملية علاج طويلة. وتزايد غضبه على العدو كل يوم. ولهذا السبب أصبح أساسا للنضال الفعال، وانضم إلى التدريب في الأكاديميات العسكرية من أجل التعمق في تكتيكات كريلا العصر الحديث والمشاركة بنشاط في عملية المقاومة. وتعمق رفيقنا عكيد، الذي أصبح كريلا ماهراً من خلال تدريبه، أيديولوجياً وأصبح مقاتلا أقوى.

وبالرغم من أن رغبته في محاربة العدو كانت كبيرة، إلا أن رفيقنا عكيد، الذي عمل وفقاً لاحتياجات التنظيم بوعي تنظيمي عالٍ، شارك في عمليات مهمة وحاسمة من عام 2020 حتى لحظة استشهاده.

أصبح رفيقنا عكيد، الذي ينفذ مهامه على مستوى عال من المسؤولية، مقاتلا مثاليا بممارسته الناجحة، وبالرغم من أنه أراد بشدة أن يكون مع رفاقه في أنفاق الحرب، إلا أنه لم يستطع تحقيق هذه الرغبة بسبب استقلالية عمله، لكنه شعر دائماً برفاقه، وأصبح رفيقنا عكيد، الذي استشهد في هجمات العدو في تموز، قدوة باستشهاده وحياته النضالية.

إيريش آدار

ولد رفيقنا إيريش في كفر ضمن عائلة وطنية دفعت الكثير من البدائل في النضال من أجل حرية كردستان، فقد أحب الكريلا وحزبنا منذ طفولته بسبب هذه الصفة المميزة لعائلته، وخاصة كان لاستشهاد أخته الكبرى آدار، في التسعينيات أثر كبير على رفيقنا، حيث نشأ مع قصص المقاومة الملحمية لرفاقنا الشهداء، وخاصة الرفيقة آدار، ضد الدولة التركية القمعية، وكان يحلم بيوم الانضمام للكريلا، وزادت رغبة رفيقنا إيريش في الانضمام إلى الكريلا بشكل أكبر عندما انضمت أخت كبيرة أخرى له عام 2006 إلى صفوف الكريلا، ومع ذلك لم يتمكن من الانضمام بسبب صغر سنه، ودمر رفيقنا إيريش، من خلال تبني جوهره الوطني وشخصيته المتأصلة في الثقافة العميقة لشعبنا، كل سياسات الحرب الخاصة للعدو عندما كان صغيراً، وحل محل أخته برفع علم النضال من خلال تبني حلم طفولته.

وتلقى الرفيق إيريش، الذي انضم إلى الكريلا من شمزينان عام 2013، أول تدريب له في خاكوركه، وتكيف رفيقنا إيريش، الذي تعلم الحياة الجبلية بسبب المنطقة التي عاش فيها، مع حياة الكريلا في وقت قصير مع التدريب الذي تلقاه، وحاول دائماً تحقيق هدفه وهو تثقيف نفسه في المجال الإيديولوجي والعسكري وليصبح ممثلاً لمقاتلي خط الشهداء، شارك في الحياة وشعر دائماً بثقلها بذهنيته بأن حياة حزب العمال الكردستاني هي قيمة مهمة وتم إنشاؤها نتيجة الجهد الكبير الذي قدمه الآلاف من رفاقنا الشهداء، ولم يتردد الرفيق إيريش، المخلص في رفاقيته، في التضحية من أجل رفاقه، ولهذا السبب أكتسب احترام جميع رفاقه، وعمل الرفيق إيريش، الذي انضم إلى صفوف الكريلا عام 2013 كمقاتل في خاكوركه حتى عام 2019، في العديد من المجالات، وقد رد على هجمات العدو في منطقة خاكوركه منذ عام 2015 من خلال المشاركة في العديد من العمليات ضد هجمات العدو، وأصبح قدوة لرفاقه بمشاركته البطولية في العمليات التي كان يؤديها، وانضم الى المقاومة خلال هجوم الاحتلال على منطقة خاكوركه، وحاول في هذه العملية أن يؤدي دوره القيادي من خلال المشاركة في العمليات ضد العدو، وبعد عام 2019، شارك في العمليات التي تتطلب درجة عالية من الاهتمام، كما التحق الرفيق إيريش، الذي وثق برفاقه في مشاركته ومكانته في هذه العملية، ثم لتطوير نفسه في المجال الايديولوجي والعسكري والقيام بواجباته بنجاح، بالأنشطة التدريبية في الأكاديمية. وجهد الرفيق إيريش، الذي أعاد تقييم مشاركته في المرحلة التدريبية، وحل عيوبه بمساعدة رفاقه وعمل بجد ليصبح مناضلاً رائداً، ليتمكن الاستجابة للمرحلة، وأراد خاصة التعمق في نموذج القائد، الذي هو أهم سمة أساسية لكريلا الحداثة الديمقراطية، وتحويلها إلى سمة من سمات الشخصية، وفي هذا الإطار، اكتسب معرفة قيمة، وطور من نفسه في أسلوب وتكتيكات الكريلا في العصر الحديث، ودخل في تفاصيل عميقة من أجل توجيه ضربات قوية للعدو، وبذل الكثير من الجهد في تنفيذ هذه التفاصيل.

واتجه الرفيق إيريش، إلى مجال الممارسة بحماس كبير بعد إكمال تدريبه بنجاح، وشارك في الأنشطة التي تتطلب الكثير من الثقة، وأراد أن يكون رداً على المرحلة التاريخية التي مررنا بها في هذه الأنشطة، وركز على المشاركة الصحيحة دون إحداث أي فرق في العمل، وسيقود إرث المقاومة الذي خلفه رفيقنا إيرش باستشهاده اثناء تصديه لهجمات العدو على مناطق الدفاع المشروع".