عائلة شانياشار: القاتل هو النائب عن حزب العدالة والتنمية
وقال فريد شانياشار، الذي يواصل مناوبة العدالة منذ 667 يوماً: "ان القاتل هو البرلماني عن الحزب السلطوي، المدّعون لا يقومون بواجبهم ".
وقال فريد شانياشار، الذي يواصل مناوبة العدالة منذ 667 يوماً: "ان القاتل هو البرلماني عن الحزب السلطوي، المدّعون لا يقومون بواجبهم ".
هاجم أقارب وحماة البرلماني عن حزب العدالة والتنمية، إبراهيم خليل يلدز، متجراً لعائلة شانياشار في منطقة برسوس في رها بتاريخ 14 حزيران 2018، ما أسفر عن مقتل الزوج وولدي أمينة شانياشار. وبدأت أمينة شانياشار وابنها فريد شانياشار، بمناوبة العدالة أمام محكمة رها بتاريخ 9 أذار 2021 لاعتقال القاتل ومحاكمته. وتستمر فعالية مناوبة العدالة في يومها الـ 667. جاءت عائلة شانياشار من منزلها في برسوس وواصلت فعاليتها أمام محكمة رها.
وقال فريد شانياشار: "هناك مثل يقول، ان العدالة التي تأتي متأخرة ظلم، وهناك أم تنتظر العدالة منذ 667 يوماً، هناك ظلم ودراما هنا ايضاً، كما هناك أم قُتل زوجها وابناؤها أمام عينيها في المستشفى، وأحد أبنائها محتجز في الحبس الانفرادي منذ 4 سنوات بأمر من السلطويين، وهي منتظرة إنصافها. ان الشخص الذي ارتكب المجزرة هو البرلماني عن الحزب السلطوي، وان المدّعون العامون عاجزون في هذا الأمر ولا يمكنهم أداء واجبهم، ويتابع شعب رها عن كثب هذا الظلم، وتظهر كل الخيارات التي تصل إلى باب المحكمة ".
وقال شانياشار، إنهم لم يهددوا أحداً ولم يؤذوا أحداً خلال نضالهم من أجل العدالة، وأضاف: "ان مطلبنا الوحيد هو تحقيق دولة القانون للعدالة".