اتحاد الإيزيديين في عفرين يستنكر مؤامرة خانصور
بحلول الذكرى السنوية لهجمات مسلحي حزب الديمقراطي الكردستاني على منطقة خانصور في شنكال المصادف 3 آذار، أصدر اتحاد الإيزيديين في إقليم عفرين بيانا إلى الرأي العام.
بحلول الذكرى السنوية لهجمات مسلحي حزب الديمقراطي الكردستاني على منطقة خانصور في شنكال المصادف 3 آذار، أصدر اتحاد الإيزيديين في إقليم عفرين بيانا إلى الرأي العام.
وندد الاتحاد في بيانه الذي وصلت نسخة منه لوكالتنا، بهجمات الحزب الديمقراطي الكردستاني على شنكال، مؤكدين على ضرورة توحيد الصفوف الكردية في وجه مخططات الاحتلال.
واستذكر الاتحاد الشهداء الذين تعرضوا للغدر من قبل الحزب الديمقراطي الكردستاني.
وجاء في البيان:
"كما نعرف بان المجتمع الأيزيدي يتعرض للمؤامرات والفرمانات طوال قرون وفي ظل الحرب الدائرة في الشرق الأوسط في القرن الواحد والعشرين حيكت مرة أخرى مؤامرة بيد الدولة التركية والدول المستعمرة لكردستان وبعض الدول الإقليمية ومن خلفها الدول المهيمنة على العالم والمعنية بشؤون المنطقة ومن ضمن تلك المؤامرات استهداف شنكال وتعرضها لأبشع انواع الهجمات من قبل داعش الارهابي والتي راح ضحيتها آلاف الشهداء والمختطفين وحاولوا من خلال ذلك الهجوم الشرس والبعيد كل البعد عن المعايير الانسانية والقانونية القضاء على الإيزيديين وتهجير ماتبقى منهم الى خارج ديارهم وإنتشال جذورهم وإنهاء وجودهم مدركين تماما ان القضاء على اي مجتمع يكون عبر استهداف تاريخهم وثقافتهم، لذا استهدفوا شنكال لأنها بالنسبة للايزيديين منبع للحضارة والثقافة الايزيدية.
وجرت المؤامرة باتفاق بين حكومة العراق وحكومة الاقليم وتحت سمع وبصر الدول العالمية والإقليمية التي بقيت صامتة إزاء ما تعرض له الايزيديون في شنكال وما هجوم قوات الحزب الديمقراطي الكردستاني على خانصور إلا حلقة من تلك المؤامرات ضد الإيزيديين.
نحن في اتحاد الإيزيديين في عفرين نستذكر الشهداء الذين تعرضوا للغدر من قبل قوات الحزب المذكور ونستنكر أي هجوم على شنكال من اي طرف كان وندعو الى وحدة الصف الكردي للوقوف اما الهجمات التي نتعرض لها ولا يسعنا في هذه المناسبة الا ان نحيي أبطال الكريلا وحدات حماية مقاومة شنكال ووحداة المرأة الشنكالية الذين يقفون سدا منيعا لحماية شنكال.
المجد لشهداء خانصور وشهداء الحرية، الخزي والعار لكل ما يتعاون مع أعداء شعبه.