نشطاء حرية كردستان (MAK) يتبنون عملية نفذت ضد احد العملاء في آمد

تبنى نشطاء حرية كردستان (MAK) العملية المسلحة التي نُفذت يوم السادس والعشرين من شهر تشرين الثاني في مدينة رزان ضد شخص يدعى "يوكسل بايراك" (سيدا).

نشرنشطاء حرية كردستان (MAK) بياناً كتابيا أعلنت فيه عن مسؤوليتها عن العمل المسلح الذي وقع يوم السادس والعشرين من شهر تشرين الثاني حوالي الساعة الثامنة والنصف في منطقة رزان في آمد ضد شخص يدعى "يوكسل بايراك". ومن المعروف أن لقب "يوكسل بايراك" هو "سيدا". 

وأوضح نشطاء حرية كردستان (MAK)  أن "يوكسل بايراك" تم استهدافه بأسلحة فردية، وأشار إلى أن هذا الشخص كان يسافر بهوية حارس أمني، وهو ضابط مخابرات يعمل مع جهاز الاستخبارات المركزية (MIT) ومكلف بالمنطقة. 

وأُعلنَ أن سبعة رصاصات أصابت "بايراك" في الحادثة وفارق الحياة في المستشفى الذي نقل إليه. 

وقدمت نشطاء حرية كردستان (MAK) في بيانها المعلومات التالية بخصوص بايراك :"هذا العميل يترأس مجموعة من الأفراد الذين نفذوا جميع أنواع الهجمات القذرة ضد النضال المشروع من أجل الحرية وضد مقاتلي الحرية. ومنذ سنوات، مارسواعمليات تعذيب وهجمات ضد أبناء شعبنا، خاصة في لِج وآمد وغيرها من المناطق الريفية في المنطقة.

كان "يوكسل بايراك" رئيس المنطقة الجنوبية الشرقية لاتحاد حركة اتحاد القوى القومية (VKGHD) وشارك في الكثير من الجرائم. لقد ثبت تورط هذا العميل "سيدا" باستشهاد العشرات من مقاتلي الحرية وعذب المقاتلين الأسرى، وأخذ زمام المبادرة في اعتقال العديد من مواطنينا واوقعهم في شرك حرب خاصة. وفي الوقت نفسه، تورط هذه العميل في سوق المخدرات في المنطقة، وأدار شبكات حربية وعصابات خاصة، وفرض سياسات تجسسية ضد شعبنا من أجل إشراك الكثير من الأشخاص في عملياتهم. تمت معاقبة "يوكسل بايراك"، الذي تتبعه نشطائنا لفترة طويلة، انتقاماً للمقاتلين الذين استشهدوا. 

وحذرت نشطاء حرية كردستان (MAK) في بيانها أيضاً من أن "أولئك المتورطين في الأعمال الفاسدة لدولة الاحتلال التركي يجب أن يعلموا أننا سننتقم بالتأكيد لكل مناضل من أجل الحرية والشهداء وسنحاسب الخونة".