وجّهت المشاركات في الحملة رسائل إلى المؤسسات الدولية، بما في ذلك الاتحاد الأوروبي والمنظمات المعنية بحقوق الإنسان، داعيات إلى ممارسة ضغوط لإيقاف تنفيذ الحكم.
تفاصيل الحملة ومطالبها
الحملة، التي انطلقت تحت شعار “أوقفوا إعدام النساء المناضلات“، جاءت بمبادرة من ناشطات وسياسيات وصحفيات وأكاديميات في إقليم كردستان. وتهدف الحملة إلى إثارة القضية على المستوى الدولي والمحلي، وإيصال صوت الناشطتين إلى الجهات المعنية في العراق وخارجه.
وجاء في نص الرسالة الموجهة إلى الرئيس العراقي:
“انطلاقًا من مسؤوليتنا الوطنية والإنسانية، نطالبكم بالتدخل العاجل لإلغاء الحكم الجائر بحق الناشطتين وریشە مورادي وبخشان عزيزي. إننا نناشدكم بالسير على نهج الرئيس الراحل مام جلال طالباني، الذي لطالما دعم قضايا الحرية في كردستان”.
رسائل إلى القيادات السياسية والمنظمات الدولية
إضافة إلى توجيه الرسالة إلى رئيس الجمهورية، تم إرسال نسخ منها إلى قيادات سياسية بارزة، بما في ذلك شاناز إبراهيم أحمد، وعدد من الأحزاب العراقية والكردية، بهدف حشد التأييد السياسي. كما أكدت المشاركات أن الرسالة ستُرسل إلى البرلمان الأوروبي ومنظمات حقوق الإنسان الدولية، لضمان تسليط الضوء على هذه القضية الإنسانية.
السياق القانوني والسياسي
تأتي هذه الأحكام في ظل تصاعد التوتر السياسي في إيران، حيث تواجه الناشطات السياسيات والحقوقيات حملات اعتقال ومحاكمات وصفتها منظمات حقوق الإنسان بأنها غير عادلة. وتعد وریشە مورادي وبخشان عزيزي من أبرز المدافعات عن حقوق النساء وحرية التعبير في شرق كردستان (إيران).
مناشدات للمجتمع الدولي
دعت الحملة، في بيانها الختامي، المجتمع الدولي إلى ممارسة ضغوط على الحكومة الإيرانية لوقف تنفيذ الأحكام، مؤكدة أن النضال من أجل حقوق الإنسان لا يعترف بالحدود الجغرافية، وأن التضامن الإقليمي والدولي يمكن أن يُحدث تغييرًا.
واختتمت المشاركات بيانهن بالقول:
“نأمل أن تستجيب الحكومة العراقية لندائنا، وأن تتحرك سريعًا لإنقاذ أرواح الناشطتين. كما ندعو جميع الأطراف السياسية والمدنية إلى الوقوف معنا في هذه المعركة الإنسانية”.
تواصل الحملة جمع توقيعات إلكترونية لدعم مطالبها، وسط تفاعل كبير من الناشطين والمدافعين عن حقوق الإنسان على وسائل التواصل الاجتماعي، الذين أطلقوا وسم #أوقفوا_إعدام_النساء.