دخلت انتفاضة “المرأة، الحياة، الحرية” التي اندلعت في إيران وشرق كردستان يومها الـ 140، وفي مدن سنه وزاهدان وبلوشستان نزل المحتجون للساحات والميادين، وأعربوا عن استيائهم من ممارسات السلطات الإيرانية بحقهم.
واندلعت انتفاضة "المرأة، الحياة، الحرية" إثر مقتل الشابة الكردية جينا أميني على يد شرطة الأخلاق الإيرانية، ومن أجل إنهاء هذه الانتفاضة اتبعت السلطات كافة الأساليب والوسائل المتاحة للقضاء عليها إلا أن الاحتجاجات مستمرة دون انقطاع.
وشهدت قرية نانلي قرب مدينة سنه، أمس الجمعة، مظاهرة احتجاجية ضد اعتقال الملا إبراهيم كريم ولقمان أمين، حيث اعتقلت القوات الإيرانية رجلا الدين بتهمة دعم الاحتجاجات.
وفي مدينة زاهدان تتواصل الاحتجاجات دون انقطاع، ووقعت، أمس الجمعة، مسيرات كبيرة في مدينة زاهدان الواقعة وسط إقليم سيستان وبلوشستان، وأثناء الاحتجاجات، أُدينت أحكام الإعدام ورُددت هتافات مناهضة للحكومة، ولإنهاء الاحتجاجات، انتشرت القوات الإيرانية في المنطقة وتمركزت في العديد من المواقع.
وتحت قيادة شباب سنه في شمال إيران تم إقامة نشاط احتجاجي والإدلاء ببيان أدين فيه ممارسات السلطات الإيرانية بحق المتظاهرين، وفي التظاهرة دعم الشباب مظاهرات بلوشستان وكردستان.
وجاء في بيان شباب سنه: “مع بدء انتفاضة “المرأة، الحياة، الحرية”، تشكلت بين الشعوب وحدة تاريخية غير مسبوقة من بلوشستان وإلى كردستان”.
هذا واندلعت احتجاجات جديدة في مدينة ابيدان بمحافظة إيلام في شرق كردستان، وبحسب تقرير إخباري لشبكة حقوق الإنسان، فقد اعتقلت القوات الإيرانية ما لا يقل عن 11 شخصًا في عبدان في الأيام القليلة الماضية.
وأمس، في التقرير الجديد لمنظمة حقوق الإنسان الإيرانية، تعمدت القوات الإيرانية استهداف وإصابة المتظاهرين في هجومها بغية قمع المظاهرات.
