أمينة شانياشار: نطالب بالعدالة منذ 5 سنوات

فتحت أمينة شانياشار، التي تواصل مناوبة العدالة من أجل زوجها وأبناءها الذين تعرضوا لجريمة قتل في رها عام 2018، لافتة كتب عليها "نطالب بالعدالة منذ 5 سنوات".

هاجم أقارب وحراس البرلماني عن حزب العدالة والتنمية في رها، إبراهيم خليل يلدز، عائلة شانياشار في ناحية برسوس في رها بتاريخ 14 حزيران 2018. وتعرض زوج أمينة شانياشار وولديها لجريمة قتل في الهجوم. حيث بدأت أمينة شانياشار وابنها فريد شانياشار، الذي نجا من المجزرة مصاباً، بمناوبة العدالة أمام محكمة رها في 9 آذار 2021.

حيث لم يستطع البرلماني عن حزب الخضر اليساري فريد شانياشار، المشاركة في مناوبة العدالة في يومها الـ 809 بسبب مهامه في المجلس.

وجاءت أمينة شانياشار إلى أمام محكمة رها اليوم، وفتحت لافتة كتب عليها "نطالب بالعدالة منذ 5 سنوات" في الركن المعروف باسم "ركن العدالة لعائلة شانياشار"، وبدأت بمناوبة العدالة. وزار في فعالية اليوم فرع نقابة عمال الصحة والخدمات الاجتماعية في رها (SES)، العائلة وشاركوا في الفعالية.

وتحدث عضو اللجنة الإدارية لفرع نقابة عمال الصحة والخدمات الاجتماعية في رها (SES)، صالح كاراتاش، في الفعالية، وقال: "بالرغم من مرور سنوات وفصول عديدة، الا انه لم يتم تلبية مطلب عائلة شانياشار بالعدالة. وان مطلب الوالدة أمينة شانياشار بالعدالة هو مطلبنا جميعاً. حيث اُرتكبت مجزرة أمام أعين الجميع، لكن مشاهد تلك المجزرة تم حذفها من قبل من هم مرتبطين بالسلطة. ولكن أظهرت والوالدة أمينة شانياشار وحشية هذه المجزرة في بلادنا وفي تركيا وفي العالم بأسره. حيث ان الوالدة أمينة مثال يحتذى به لكل من يسعى إلى حياة كريمة. كما ندعو الجميع إلى دعم النضال من أجل العدالة لعائلة شانياشار ".

ثم تحدثت أمينة شانياشار وقالت إنهم سيواصلون نضالهم حتى تحقيق العدالة. واختتمت شانياشار حديثها على النحو التالي: "لن أغادر هذا المكان حتى يتم الإفراج عن ابني. وكفى، لينتهي هذا الظلم، أطلقوا سراح ابني حتى نتمكن من العودة إلى المنزل. كما اريد العدالة للجميع. حيث مارسوا ظلماً كبيراً ضدنا. ولم يُرى في أي جزء آخر من العالم أن المرء يمكن أن يرتكبوا المجازر بسهولة داخل المستشفى ".