الاحتفال بعيد النوروز في ديلوك

تحدثت الرئيسة المشتركة لحزب الأقاليم الديمقراطية جيكدم كليجغون أوجار في احتفال عيد النوروز في ديلوك وقالت "من أجل بلد ديمقراطي والمستقبل، سندعم السياسة الديمقراطية وسنبني معاً مجتمعًا ديمقراطيًا ".

احتفلت منطقة ديلوك بعيد النوروز تحت شعار "القيادة الحرة والمجتمع الديمقراطي" و"المجتمع الديمقراطي من أجل الحرية" وحضر الاحتفال الرئيسة المشتركة لحزب الأقاليم الديمقراطية جيكدم كليجغون أوجار، ونائب رئيس مجموعة حزب المساواة وديمقراطية والشعوب  سيزاي تميلي، وعضوة البرلمان عن حزب الكدح سيفدا كاراجا، والرئيس المشترك لبلدية خلفتي محمد قرايلان، والنائب السابق محمود طغرل، وأعضاء مجلس أمهات السلام، وناشطات من حركة المرأة الحرة.

وزُيّنت ساحة الاحتفال بألوان الأخضر والأحمر والأصفر، وعُلّقت لافتة "نوروز المجتمع الديمقراطي من أجل الحرية" على خشبة المسرح.

بدأ الاحتفال بالوقوف دقيقة صمت إجلالاً وتكريماً على أرواح الشهداء، ومن ثم رحّبت  اللجنة المنظمة والرؤساء المشتركين لحزب المساواة وديمقراطية الشعوب في المدينة بعيد النوروز.

وتحدث سزاي تملي من حزب المساواة وديمقراطية الشعوب في الاحتفال وقال "احتفلنا بعيد النوروز في كل ساحة، حيًا تلو الآخر، مقاطعة تلو الأخرى، على مدى عشرة أيام، نوروز هذا العام كان مختلفاً، احتضنا السيد عبدالله أوجلان بإشعال النار، ومن هنا نحيي السيد عبدالله أوجلان مرة أخرى ".

وفي حديثه لفت تملي الانتباه إلى الدعوة التاريخية للقائد آبو "السلام والمجتمع الديمقراطي"، التي أُعلن عنها في 27 شباط، وقال "لسنوات، يمارس بحق السيد عبدالله أوجلان نظام الإبادة والتعذيب، لكنه لم يستسلم بل قاوم مقاومة عظيمة، و فتح الطريق بقوة للحل.

واليوم، أطلق دعوة القرن التاريخية إلى جميع شعوب العالم، إنَّ نضاله مهمٌ لمستقبل الشرق الأوسط ومستقبل تركيا، أولئك الذين لم يستجيبوا للدعوة التاريخية للسيد أوجلان يعملون على إثارة المشاكل، إنَّهم يريدون لهذه الدورة التاريخية "القرن" أن تستمر على هذا المنوال، ومع ذلك، ستفشل آلية الانقلاب هذه، قوتنا تكمن في عقولنا، نحن سنسير على الطريق الثالث الذي لن تنتهي أبدًا".

وكما تحدثت جيكدِم كليجغون أوجار، الرئيسة المشتركة لحزب الأقاليم الديمقراطيةفي الاحتفال وقالت "نريد حرية رفاقنا، وخاصة السيد عبدالله أوجلان، في كردستان، يريدون إعاقة نضالنا بسياسة الحرب الخاصة ونظام الإبادة والتعذيب وتعيين الوكلاء، لقد ناضلنا ضد سياسة تعيين الوكلاء لسنوات، لكن ماذا حدث؟ شنت السلطات حملة اعتقالات عبر القضاء المُسيّس، واستولوا على إرادة الشعب بكل الطرق، في مواجهة كل هذا، أخذ رئيس بلدية أنقرة الكبرى الميكروفون ووصف قيم الشعب الكردي بأنَّها "القماش" إنَّه يمارس لغة العداء بحق النضال من أجل الحرية، لن نسمح باستخدام لغته المعادية بحق قيم الشعب الكردي.

إنَّ الدعوة التاريخية للقائد عبد الله أوجلان موجه إلى كافة شرائح المجتمع، في الوقت نفسه نحو أنقرة، وتقول الدولة بأنَّنا لن نتراجع خطوة إلى الوراء، ولكن القضية الكردية يجب أن تحل الآن، إنَّ حل القضية الكردية سيكون حلاً للمشكلة الأساسية لهذه الدولة، "من أجل بلد ديمقراطي والمستقبل، سندعم السياسة الديمقراطية، وسنبني معاً مجتمعًا ديمقراطيًا ."

خلال إلقاء الكلمات، كانت ترفع شعارات "يعيش القائد آبو" و"المرأة، الحياة، الحرية" بشكل متكرر.

بعد الانتهاء من إلقاء الكلمات، قدمت فرقة "نار زردشت" والفنان جودت باغجا عرضًا فنيًا.

وانتهى الاحتفال بعقد الدبكات ورفع الشعارات الوطنية.