أصدرت الرئاسة المشتركة للمجلس التنفيذي في منظومة المجتمع الكردستاني (KCK) بياناً بخصوص احتفالات عيد نوروز لهذا العام، حيث جاء في نصه:

"عيد نوروز، الذي يحتل مكانة بالغة الأهمية في إظهار إرادة شعب كردستان، أظهر هذا العام إرادة شعب كردستان بمشاركة جماهيرية عارمة تفوق أي عام مضى، ودخل صفحات التاريخ من الناحية السياسية والاجتماعية، بلغ نوروز 2025 أعلى مستوياته من حيث المشاركة الجماهيرية الواسعة والحماس والرسائل السياسية، وتم الاحتفال بعيد نوروز في أجزاء كردستان الأربعة، وكل مكان يتواجد فيها الكرد بحماس كبير، بأغاني الحرية والرقصات والزغاريد، واهتزت ساحات نوروز بشعارات الحرية التي هتف بها ملايين الأشخاص، وباحتفاله بعيد نوروز على أعلى المستويات، أفشل الشعب الكردي جميع أنواع الهجمات والمؤامرات والألاعيب ضده، وأظهر إرادته بكل وضوح، وبسبب المشاركة القوية في عيد نوروز، نهنئ شعبنا من القلب ونحيّي موقفه المقاوم.

في نوروز طالب شعبنا بحرية القائد آبو الجسدية

تم الاحتفال بعيد نوروز 2025 بحماس كبير ومشاركة واسعة في أجزاء كردستان الأربعة، خرج شعب شمال كردستان إلى الساحات بالملايين، من سرحد إلى ديرسم، من بوطان وحتى نهر الفرات وفي كل مكان من كردستان، احتفلوا بعيد النوروز، وكان عيد نوروز في آمد أعلى مستويات ذلك، كما شارك شعب شرق كردستان هذا العام في احتفالات عيد نوروز بشكل أقوى من الأعوام السابقة، لقد سادت روح "المرأة، الحياة، الحرية" في نوروز، تم الاحتفال بعيد نوروز بحشود مهيبة، وفي روج آفا، كان هناك حماس وإيمان بالثورة في نوروز، إن موقف وتصميم المقاومة جعلا عيد نوروز روج آفا هذا العام أكثر هيبة من أي وقت مضى، كما احتفل شعب جنوب كردستان بعيد نوروز بحماس كبير في كل مكان وفي مقدمتها قنديل، في جميع الاحتفالات في الأجزاء الأربعة، تم المطالبة بالحرية الجسدية للقائد آبو بصوت عالٍ وبكل قوة، وتم تبني دعوة "السلام والمجتمع الديمقراطي" خلال احتفالات عيد نوروز كان الخط الوطني والنضال وحرية القائد في المقدمة، وعبر الشعب الكردي عن شوقه للحرية والوحدة الوطنية.

في مقدمتها، خارج الوطن، تم الاحتفال بعيد نوروز في الكثير من الدول، كما في كردستان، احتفل شعبنا بحماس كبير بعيد نوروز في خارج الوطن أيضاً، بشوق للقيادة الحرة والوطن الحر، احتفل شعبنا بعيد نوروز بحماس كبير أكثر من أي وقت مضى، نبارك نوروز مرةً أخرى لشعبنا في خارج الوطن الذي احتفل بنوروز بحماس كبير، وأيضاً لأصدقائنا.

لقد تبنوا الدعوة التاريخية للقائد آبو بكل قوة

بلا شك، ما جعل نوروز هذا العام ذو معنى وتاريخي هو الدعوة التاريخية "السلام والمجتمع الديمقراطي" للقائد آبو، في عيد نوروز رد الشعب الكردي بقوة على دعوة القائد آبو، بشعار" القيادة الحرة والمجتمع الديمقراطي" أظهر من دون شك، بأنه يتبنى الدعوة التاريخية للقائد آبو، لقد ملاً كل مكان وكل لحظة بشعار "يعيش القائد آبو" كما أظهر ولاءه وحبه للقائد آبو، باختصار، الشعب الكردي منح شعار نوروز 2025حقه، احتفل بنوروز كنوروز" القيادة الحرة والمجتمع الديمقراطي"، بلا شك، في نوروز، أصبح الولاء الكبير للقائد آبو والتبني القوي لدعوته، أصبحت في الوقت نفسه رسالة الشعب الكردي في نوروز، هذه الرسالة للشعب الكردي في نوروز تحمل أهمية تاريخية، لأن الشعب الكردي يظهر إرادته دائماً من خلال رسائله في عيد نوروز، في نوروز هذا العام أيضاً، أظهر الشعب الكردي إرادته من خلال شعاراته، لقد أكد الشعب الكردي بموقفه الواضح والحازم على ضرورة إزالة نظام إمرالي وتحرير القائد آبو جسدياً، هذه كانت رسالة نوروز 2025، ومن المهم جداً أن يتم فهم هذه الرسالة التي أرسلها الشعب الكردي خلال عيد نوروز بشكل صحيح، هذا هو شرط الصداقة مع الكرد، وشرط العيش المشترك مع الشعب الكردي، إن المواقف التي تتجاهل هذا الأمر، تُظهر العدائية للشعب الكردي، إن مصير أولئك الذين يقتربون بهذه الطريقة سيكون الفناء كما ثبت مراراً وتكراراً عبر التاريخ، باختصار، من يريد تجنب العداء مع الشعب الكردي يجب عليه أن يأخذ إرادة الشعب الكردي في الاعتبار.

يجب تدمير نظام إمرالي وتحقيق الحرية الجسدية للقائد آبو

لقد وصلت القضية الكردي إلى مستوى يجب حلها، لم يعد ممكناً الهروب من عدم حل القضية الكردية، لقد أظهر نوروز مرةً أخرى بكل وضوح هذه الحقيقة، نحن واثقون بأن الحل الأصح للقضية الكردية سيكون على أساس السياسة الديمقراطية، وسوف نناضل من أجل تحقيق ذلك، لقد أظهر القائد آبو من خلال دعوته التاريخية "السلام والمجتمع الديمقراطي" إرادته في حل القضية الكردية بالطرق الديمقراطية مرةً أخرى بكل قوة، كما أظهر الشعب الكردي مرةً أخرى، بأنهم موالون لهذه الإرادة، ما يجب فعله هو اتخاذ خطوات مناسبة حيال هذا الشيء، والشيء الرئيسي هو أنه من أجل أن تتقدم العملية وتنجح، يجب تدمير نظام إمرالي، ويجب تحرير القائد آبو جسدياً، ويجب أن يتمتع بظروف معيشية وعمل حر.

لقد أظهر القائد آبو والشعب الكردي هذه الإرادة القوية، مقابل ذلك، يجب اتخاذ الخطوات اللازمة على الفور، ولكن الدولة لم تتخذ أي خطوات حتى الآن، وهو ما يطرح مشكلة في الموقف أمامنا، إن حل القضية الكردية، التي هي في جوهرها مشكلة ديمقراطية، ظهر مؤخراً من خلال الضغوط والاعتقالات ضد الكرد والقوى الديمقراطية والمعارضة، مما يدل على أن الحكومة بعيدة كل البعد عن حل القضية الكردية، إن المواقف المناهضة للديمقراطية التي تنتهجها حكومة حزب العدالة والتنمية تظهر أنها لا تتقرّب من حل المشكلة بشكل إيجابي، بل تريد استخدام العملية وفق مصالحها الضيقة، إن القضية الكردية قضية كبيرة وجوهرية، ومن الواضح أنه لا يمكن حلها بالمقاربات الضيقة للحكومة ومن الواضح أن مثل هذه المقاربات، التي ظهرت حتى الآن، لن تلقى من الآن فصاعداً ترحيباً إيجابياً من قبل الشعب الكردي، نحن نعلم جيداً أنه بدون عقلية ونهج ديمقراطي، فإن تركيا لن تكون ديمقراطية ولن يتم حل القضية الكردية".