مقاتلة وحدات حماية المرأة: دعوة القائد ستتوج بالنصر

ذكرت سياجين باور، المقاتلة في وحدات حماية المرأة، بأن رسالة القائد آبو رسالةٌ عالمية، وقالت: "ستصل دعوة السلام والمجتمع الديمقراطي إلى النصر بقيادة القائد آبو".

في القرن الحادي والعشرين، عادت قوة المرأة ومقاومتها لتترك بصماتها على التاريخ مرة أخرى، هذه المرة، تتبنى مهمتها التاريخية بهوية وإرادة حرة لوحدات حماية المرأة، سمي سد تشرين الذي قدم العديد من التضحيات العظيمة بـ (سد الشهداء)، وهنا يتجدد روح عكيد وزيلان على هذه الأراضي مرة أخرى، مما لا شك نضال قوة الدفاع وقوة الشعب الثوري يحبطان هجمات الاحتلال، فهذا يشير إلى أن الروح والعقل والجسد يناضلون لتحقيق هدف واحد.

 

انتشرت مقاومة وحدات حماية المرأة في كل مكان

تحدثت سياجين باور، المقاتلة في وحدات حماية المرأة التي تشارك في سد المقاومة قرابة ثلاثة أشهر لوكالة فرات للأنباء، حيث عبرت سياجين باور عن مشاركتها في مقاومة سد تشرين على النحو التالي: "أصبحت مقاومتنا قياديات ومقاتلات في وحدات حماية المرأة في سد الشهداء مصدر قوة ومعنويات، وقد استدمت قوتي من هذا، وتردد صدى موقف ومقاومة وحدات حماية المرأة في العالم أجمع، إن رائدات العملية التي تطورت مع سد تشرين هن مقاتلات وحدات حماية المرأة، وأصيبت رفيقاتنا واستشهدن العديد منهن خلال جبهات الخرب، بلا شك أن موقوف رفاقنا الشهداء وإصابات رفاقنا قد خلق فينا إرادة قوية وأصبحوا أمثلة الحياة الحرة بالنسبة لنا.

شهدت المقاومة عن قرب

في الجبهات هناك دائماً روح الفدائية في المقدمة، إنها المرة الأولى التي أشارك فيها في الحرب وقد شهدت تلك اللحظات عن كثب مدى الإرادة الحرة والروح القتالية للمرأة، فقد كان ذلك نضالاً بالنسبة لي، كان هدفي دائماً هو معرفة قوتي، لأظهر بأنني لست أسيرة المنزل فقط، ففي كل ساحة من ساحات النضال، تستطيع المرأة أن تقاتل وتكون صاحبة مهمة عظيمة، ومن خلال مشاركتي في معركة سد تشرين، رأيت كيف تُخاض الحرب الحقيقية وكيف يجب أن تكون المقاومة ضد الاحتلال".

رسالة القائد رسالة عالمية

قالت سياجين باور المقاتلة في وحدات حماية المرأة من أجل دعوة القائد آبو في 27 شباط: "بدايةً منحتتني صورة القائد حماس ومعنويات وقوة كبيرة، فرسالة القائد آبو هي رسالة عالمية، حيث ستصل دعوة السلام والمجتمع الديمقراطي بقيادة القائد آبو للنصر، سنأخذ رسالة القائد أساساً لنا وعلى هذا الأساس سنطور تنظيمنا ونضالنا".