"السلطة تهاب المجتمع الواعي والمتعلم وتقف ضده"

لفت الدكتور صامد أحمد الانتباه إلى خشية ذهنية السلطة من المجتمع، وقال "إن السلطة الديكتاتورية تقف ضد الوعي والعلم أكثر من أي شيء آخر، لأن السلطة تعتبر الوعي والعلم خطراً محدقاً بالنسبة لها".  

عقدت جمعية شار الفكرية في مدينة كركوك، ندوة حوارية بعنوان "سيكولوجية السلطة والمجتمع" في مركز كركوك للحوار، وقام الدكتور صامد احمد، العالم النفسي والخبير السياسي، بتقديم الندوة الحوارية، ولفت الدكتور أحمد الانتباه في الندوة الحوارية إلى ذهنية وسيكولوجية السلطات الديكتاتورية  الممارسة على الشعب وكيفية منع هذه الذهنية السلطوية الدكتاتورية.

وحضر الندوة الحوارية العديد من الشخصيات الفكرية وحتى النشطاء السياسيين وبالإضافة للعديد من الأشخاص.

 

وأوضح العالم النفسي والخبير السياسي، الدكتور صامد أحمد، بأن السلطة تقوم بسفك الدماء من أجل بقائها على سدة الحكم، وقال بهذا الصدد: "إن الأمر المهم بالنسبة لها، هو سلطتها، بغض النظر عما يجري، يجب أن تبقى على سدة الحكم، ولكي تبقى في السلطة تقوم باللجوء لاستخدام السلاح، حيث إن السلطة الديكتاتورية هي سلطة فاشلة وتخشى الشعب، وليس هنالك مكان للمنطق لدى السلطة الديكتاتورية، فالسلطة لا تريد أن يكون الشعب واعياً ومتعلماً، لأنها لا تقدر على الاستمرار في سلطتها بمواجهة شعب واعي ومتعلم، لهذا السبب، إن السلطة الديكتاتورية تقف ضد الوعي والعلم أكثر من أي شيء آخر، لأن السلطة تعتبر الوعي والعلم خطراً محدقاً بالنسبة لها".