نساء كري سبي تتظاهرن احتجاجاً على سرقة المرتزقة لمحاصيلهن الزراعية

تستمر دولة الاحتلال التركي في جرائمها وانتهاكاتها من نهب وقتل وخطف في المناطق التي احتلتها.

تواصل دولة الاحتلال التركي في جرائمها وانتهاكاتها من نهب وقتل وخطف في المناطق التي احتلتها في شمال سوريا. حيث اقدمت المجموعات الإرهابية  على سرقة محصول القمح والشعير في منطقة كري سبي وأرسلتها إلى تركيا عن طريق شاحنات النقل.

وفي إثرها احتج الشعب في كري سبي في مركز المدينة وأمام البوابة الحدودية وفي ناحية السلوك بسبب الانتهاكات التي تمارسها دولة الاحتلال التركي ومرتزقتها في منطقتهم.

وخرجت العديد من النساء اللاتي سرقت محاصيلهن إلى الساحات وأطلقن شعارات منددة أثناء مرور الشاحنات التي تنقل محصول القمح والشعير المسروق من سكان المنطقة إلى تركيا.

وسجل النشطاء نهب الدولة التركية بواسطة الهواتف المحمولة وشاركوها على وسائل التواصل الاجتماعي.

وبحسب ما ورد نُقلت المحاصيل المسروقة إلى مؤسسة الحبوب التركية في آكجاكالي.

وفي هذا السياق تحدث إبراهيم جمعة، عضو هيئة تنسيق مقاطعة كري سبي، لوكالة فرات للأنباء ANF، قائلاً: إن الدولة التركية استولت على المحاصيل الزراعية وألحقت خسائر فادحة بهم وإن الشعب يعاني وضعا اقتصاديا سيئاً بعد احتلال تركيا للمنطقة".

وأضاف "تشهد المنطقة مجاعة، حيث كانت ربطة الخبز بمئتي ليرة سورية، أما الآن بأربعمائة ليرة سورية. وإضافة إلى ذلك، تدهور الوضع الاقتصادي للشعب بسبب استخدام الليرة التركية في المدينة".

وذكر إبراهيم جمعة أن دولة الاحتلال التركي وعصاباتها قد سرقت بالفعل آلاف الأطنان من القمح في كري سبي وهي الآن تسرق مجهود الشعب وعملهم الشاق طوال العام.