بلاغ للنائب العام المصري ضد أردوغان

قدم المصري من أصول كردية مجدي الكردي وآخرين بلاغاً للنائب العام المصري ضد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وانتهاكاته ضد المواطنين المدنيين العزل في شمال شرقي سوريا مطالبين باتخاذ موقف ضده.

قدم مواطنون مصريون بلاغاً للنائب العام ضد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، يطالبون فيه النائب العام بإلزام وزير الداخلية المصري بإصدار قرار باعتبار أردوغان شخص غير مرغوب فيه في مصر لارتكابه جرائم حرب ضد الإنسانية وخاصة الشعب السوري في الشمال والذي يتعرض لعدوان تركي غاشم.

وطالب البلاغ الذي تقدم به المصري من أصول كردية مجدي عباس أحمد الكردي، وعدد آخر من المصريين  من أصول كردية بضرورة إصدار قرار بترقب وصول أردوغان للموانئ المصرية.

وأكد مقدمو البلاغ، الذي حصلت وكالة فرات على نسخة منه، أن أردوغان بصفته القائد العام للقوات المسلحة التركية استخدم أسلحة كيماوية محظورة ومجرمة دولياً ضد المدنيين في شمال سوريا ما أدى إلى استشهاد وإصابة العديد من المدنيين بعاهات مستديمة بخلاف الآثار الجانبية المستقبلية الناتجة عن استخدام هذه الأسلحة.

وعدد مقدمو البلاغ التقارير الدولية التي وثقت استخدام تركيا للفسفور الأبيض ضد المدنيين في شمال سوريا بما يتعارض مع كافة الأعراف والمواثيق الدولية.

وشدد مقدمو البلاغ على أن هذا الاعتداء الهمجي للقوات التركية يمثل اعتداء صارخ على أرض غربية جملة وتفصيلاً، ويعتبر جريمة جنائية ضد كل مواطني العروبة جمعاء واقعاً وقانوناً.

وقال مقدمات البلاغ في دعواهم: "إن الشعب العربي كلا لا يتجزأ أرضاً وشعباً ومافرقهم إلا حدوداً صنعها سايكس وبيكو وأعداء العروبة والإنسانية جمعاء، وأن الاعتداء على الشمال السوري هو اعتداء على كافة أراضي الوطن العربي والشعب العربي وما حدث من اعتداءات على المواطنين هو اعتداء على الشعب العربي جملة وتفصيلاً وأن الوحشية والنرجسية التركية جريمة في حق العروبة وانتهاك صارخ لكرامة المواطن العربي وأن الجرائم التي وقعت تركت أثراً في نفس كل مواطن عربي".

ولفت البلاغ إلى علاقة أردوغان بجماعة الإخوان الإرهابية والمحظورة بحكم القانون المصري، في وقت يأوي أردوغان عناصرها ويدعمهم بما يشكل إضراراً بالدولة المصرية والأمن القومي المصري.

وأكد البلاغ  توافر الصلة والمصلحة لقبول الدعوى باعتبار أن مقدميها من الجذور الكردية ولهم علاقات انسانية مع الضحايا وهم جزء من الكرد العرب في سوريا ومن حقهم الدفاع عن حقوق من قتلوا ومن انتهكت حرماتهم.

وأكد البلاغ أن مقدمي الدعوى مصريون من جذور كردية وهم عرب أصابهم ضررا نفسيا ومعنويا من انتهاك الجيش التركي للأراضي السورية والتي هي أرض عربية، مذكرين بالوحدة بين مصر وسوريا التي تمت باستفتاء شعبي في حين لم يجر أي استفتاء على الانفصال. 

وبدوره قال مجدي الكردي أحد مقدمي البلاغ: "تقدمت ببلاغ للنائب العام لمحاكمه سفاح تركياوقاتل الأطفال فى روج آفا بسوريا لارتكابه جرائم ضد الإنسانيه واحتلاله أراض دوله عضو فى الامم المتحدة وقيامه بتغيير التركيبة السكانية بطرد وتهجير الأسر الكردية علاوه على استخدامه ماده الفسفور الابيض وهو من الأسلحه المحرم استخدامها فى الحروب علاوة على دعمه للجماعات الأرهابية المتطرفه مثل داعش والنصرة بالمال والسلاح وتوفير الملاذ الأمن لهم مما يعد تهديداً للمنطقه العربيه والعالم وقد قيد البلاغ تحت رقم   46768بتاريخ 16-11-2019 عرائض النائب العام تمهيداً لبدء معركه قانونية تشهدها قاعات المحاكم المصرية".

وبدوره قال عزب السيد مخلوف، المحامي الذي قدم البلاغ إنه يستوفي الإجراءات لرفع الدعوى لدى القضاء المصري أيضاً.

صور البلاغ ما يلي: