يقدم الخدمة للشعب بعد تحرره

مزيل حجي حجي المنحدر من منبج والذي قضى 113 يوماً في سجن داعش يقدم الخدمة في صفوف الآسايش لشعب دير الزور الذي يفر من ظلم داعش والبعث.

مزيل حجي حجي عضو في قوات الأمن الداخلي في منبج. عندما بدأت حملة عاصفة الجزيرة قدم بشكل طوعي إلى دير الزور وانضم إلى قوات الآسايش هناك.  

قضى مزيل حجي حجي 113 يوماً في سجون داعش ويقول بأنه يريد أن يبقى في صفوف الآسايش وخدمة شعب دير الزور الذي يعاني من نفس آلام شعب منبج إلى أن تتحرر دير الزور.

عندما احتل داعش منبج بدأ بالظلم الذي يعلمه الجميع. قبضت داعش عليه وعلى أخيه الكبير في أحد الصباحات وبقي أسيراً بأيديهم لمدة 113 يوماً. ألقت داعش القبض على مزيل حجي بذريعة دعمه لمجلس منبج العسكري. قال مزيل حجي:" قبضوا علينا قبل 10-15 يوم من بدء الرفاق بحملتهم. في البداية ضربونا كثيراً وظلمونا. لكن في الختام عاملونا بشكل جيد بعض الشيء. عاملونا بهذا الشكل من أجل أن ننضم إليهم. لأنهم كانوا يعطوننا دروساً في الجهاد أثناء فترة الأسر. لكننا لم ننضم إلى صفوفهم."

مزيل حجي عضو في قوات الأمن الداخلي في منبج الآن. انضم برغبته إلى الخدمة في الآسايش في دير الزور. تابع مزيل حجي حديثه بالشكل التالي:" لقد عانينا من الكثير من الظلم على يد داعش. لقد عانى شعبنا في دير الزور أيضاً من الظلم. قدمت إلى هنا من أجل أن أكون بجانب شعبي ولكي أحرره وأوصله إلى مناطق آمنة. نحن نحرر العائلات من جهة ومن جهة ثانية نحاول أن نقبض على مرتزقة داعش الذين يخفون أنفسهم بينهم."

سيبقى في دير الزور إلى أن تتحرر

ذكر مزيل حجي أنه مغتبط بقيامه بواجبه في الآسايش في المناطق المحررة من دير الزور وقال:" عندما تصل إلينا العائلات فإنها تسعد كثيراً. الألم الذي يعانون منه نحن أيضاً عانينا منه. نجمع العائلات التي فرت من ظلم داعش واتجهت صوب البراري جائعين وعطشى. ننقلهم إلى المخيمات. نقدم الخدمة إلى شعبنا. ضميري لا يعاني لأنني أقوم بواجبي. سأبقى هنا إلى أن تتحرر دير الزور."