يُقام في القاهرة، بعد غدٍ الثلاثاء، مؤتمر صحفي بمركز المنارة للمؤتمرات، لإعلان تفاصيل الدورة الجديدة لمعرض القاهرة الدولي للكتاب والتي تنطلق أعمالها في ٣٠ يونيو/ حزيران الجاري ولمدة أسبوعين.
وينعقد معرض القاهرة الدولي للكتاب هذا العام في ظل ظروف استثنائية بسبب انتشار وباء كورونا، حيث تم تأجيله من النصف الأخير من يناير/ كانون الثاني (موعد انعقاده الرسمي كل عام) إلى نهاية الشهر الجاري بسبب تداعيات وباء كورونا.
وبعد مناقشات واسعة قررت مصر عقد المعرض في دورته الثانية والخمسين، ولكن وفق اجراءات احترازية لمواجهة وباء كورونا، كما اعتبرت هذه الدورة استثنائية، وتقرر فيها تأجيل شخصيتا المعرض وضيف الشرف ومحور "هوية مصر.. الثقافة وسؤال المستقبل" إلى الدورة التالية للمعرض (دورة 2022)، واعتماد شعار جديد للدورة الـ 52 وهو "في القراءة حياة".
ومن بين الإجراءات الاحترازية فقد تقرر إقامة الفعاليات الثقافية كافة على المنصة الإلكترونية فيما عدا حفل جوائز المعرض والنشاط المهني واجتماعات مديري معارض الكتاب.
وإضافة إلى ذلك فإنه سيتم خلال المؤتمر الصحفي المقرر للإعلان عن تفاصيل المعرض، الثلاثاء ٢٢ يونيو/ حزيران، إطلاق المنصة الرقمية الخاصة بالمعرض.
وكانت إيناس عبدالدايم وزيرة الثقافة المصرية قد أن استحداث منصة رقمية لمعرض الكتاب يأتى في إطار استراتيجية الدولة المصرية للتحول الرقمى، كما تأتي كإضافة ثرية لمنظومة العمل في هذا الحدث الدولى الضخم، وأنها نقلة نوعية فى الخدمات الثقافية التي تقدم للجمهور.
ووفقاً للوزيرة المصرية فإن المنصة تشمل كافة التفاصيل والخدمات التي تهم زوار المعرض، مثل إمكانية الحصول على الإصدارات من خلال البحث عن الكتب ودور النشر المشاركة، إلى جانب أجندة الأنشطة والفعاليات التي ستجرى افتراضياً (أون لاين)، وخريطة المعرض، وجولة افتراضية محاكاة للواقع داخل قاعات المعرض.
ومن المقرر أن يتم حجز تذاكر المعرض عبر المنصة للجمهور عبر إدخال بيانات شخصية تتضمن: "الاسم- رقم الهاتف - البريد الإلكتروني- العمر- الجنسية -النوع".
ويُشارك في هذه الدورة من المعرض أكثر من 700 ناشر مصري وأجنبي وسط إجراءات احترازية مشددة، وتتميز التصميمات الخاصة بالأجنحة هذا العام بالطابع الفرعوني.
ويعتبر معرض القاهرة الدولي للكتاب أكبر سوق للكتاب والنشر في الوطن العربي.