وحضر الاختتام العشرات من ممثلي وممثلات الإدارة المدنية والأحزاب السياسية والحركات النسوية وأهالي الأطفال.

وبدأ الاختتام بالترحيب بالحضور من قبل عضو مركز الثقافة والفن عامر العناد، ودعاهم للوقوف دقيقة صمت على أرواح الشهداء.

ومن ثم ألقى الرئيس المشترك للجنة الثقافة والفن في الطبقة علي العلايا كلمة قال فيها: "نبارك لأطفالنا انعقاد ملتقاهم الثاني الذي يمكنهم من خلاله نشر أفكارهم وإبداعاتهم النيرة".

وأضاف العلايا: "الهدف من عقد مثل هذه ملتقيات هو إيصال إبداع الأطفال وإرسال رسالة للعالم أجمع أن أطفالنا لن يقفوا مكتوفي الأيدي ويقومون بمحاربة العالم من خلال فنهم وإيصاله بصورة رائعة" .

وفي الختام بين العلايا: "إن هذا المهرجان جاء تزامناً مع ذكر مجزرة شنكال التي قامت بها التنظيميات بحق الإيزيدين وهذا الملتقى تم إهداؤه لأطفال شنكال".

ومن ثم ألقت الطفلة المشاركة في الملتقى لانا عجم كلمة استنكرت من خلالها "اليوم الأليم الذي مر به أطفال شنكال من قتل وتعذيب".

وأشارت لانا عجم "إن هذا الملتقى الفني بنسخته الثانية رسم من خلاله الأطفال مستقبلاً بألوان الحياة وجسدوا بلوحاتهم معاناة أطفال شنكال".

وبينت لانا عجم "في يوم المجزرة لم يمتلك الإرهابيون إلا لون الدم ولا يمتلكون سواه كالقتل والتشريد والعبث بالطفولة".

ووجهت لانا عجم رسالة إلى "أطفال شنكال نحن معكم وماحل بكم حل بنا والألم واحد واليوم هو استذكار وإجلال لكم وإذلال وفضح لجرائم أعداء الإنسانية والإنسان".

وفي الختام تم تكريم 25 طفلاً /ة مشاركين بتقديم هدايا رمزية وشهادات تقدير.