الأغنية من كلمات الشاعر المصري والمناضل صفاء المويلحي وقد أتى إطلاقها في إطار اتساع رفض شعوب المنطقة وعلى رأسهم الشعب المصري لأسر الزعيم والقائد عبد الله أوجلان من قبل السلطات التركية لأكثر من ربع قرن في جزيرة إمرالي بلا جريمة، في إطار الممارسات الظالمة التي دأبت عليها أنقرة ضد شعوب المنطقة ومنهم الشعبين العربي والكردي.

كما أتى إطلاق الأغنية احتجاجاً على سوء المعاملة وحالة العزلة والتجريد التي يتعرض لها القائد أوجلان من خلال حرمانه لفترة طويلة من لقاء عائلته أو أي من محاميه، على نحو يخالف كافة الأعراف والمواثيق الدولية المعنية بحقوق الإنسان.

إلى جانب الشاعر صفاء المويلحي، شارك في إطلاق الأغنية التي حملت عنوان "صرخة للعالم" الموسيقار علي إسماعيل كألحان وغناء، والتوزيع والميكس كان للمايسترو الموسيقار نادر زكريا، وقد تم تسجيلها باستديوهات ساوند مصر روكسي بالعاصمة المصرية القاهرة.

كلمات الأغنية

عبدالله يا أوجلان يا كفة الميزان .. العدل في القضية من أجل كردستان

عبدالله يا أوجلان يا كفة الميزان .. العدل في القضية من أجل كردستان

يا قضية الكفاح يانازف الجراح .. في السجن من مؤامرة من فعل امريكان

…

الصهيونية لا. طمس القضية لا..  والفكرة بين إيدينا وفي الكتب كمان

أوجلان رمز النضال وسيد الرجال.. في كارثة إنسانية في زنازن اللومان

...

تركيا و الاعتقال.. مانعين عنه السؤال  

ومقابلة المحامي عبدالله غير مدان

عبدالله يا أوجلان يا كفة الميزان .. العدل في القضية من أجل كردستان

عبدالله يا أوجلان يا كفة الميزان .. العدل في القضية من أجل كردستان

مانعين عنه العلاج.. إلي حد الانزعاج  

مانعين عنه العلاج.. إلي حد الانزعاج

ومهددين حياته.. في سجن أردوغان

عبدالله يا أوجلان يا كفة الميزان .. العدل في القضية من أجل كردستان

مجاملة لإسرائيل .. والسي آي إيه الرذيل 

مجاملة لإسرائيل.. والسي آي إيه الرذيل

وأسوأ المعاملة.. لزعيم ورا القضبان

أكتر من ربع قرن .. عبد الله جوه سجن

أكتر من ربع قرن .. عبد الله جوه سجن

يشيب الأبالسة.. ويشيب له الولدان

المفكر العظيم.. عبدالله.. عبدالله

والسياسي والزعيم .. عبدالله.. عيدالله

المفكر العظيم.. عبدالله.. عبدالله

والسياسي والزعيم .. عبدالله.. عيدالله

ساجنينه في المحيط وحياته في خطر

أوجلان بروح أببة أقوى.

تضامن عالمي متواصل

وقد اجتذب الزعيم والقائد والمفكر عبد الله أوجلان دعماً واسعا وعالمياً، رفضاً لما يتم التعامل معه به من قبل السلطات التركية، وقد أثرت أفكاره الداعية للحرية والديمقراطية العالم كله، والمناضلين في كل مكان والذين يرون الإصرار على استمرار اعتقاله وتجريده يأتي في إطار عدوان الأنظمة تجاه الزعماء الطامحين إلى الحرية والشعوب التي تؤمن بهم.

وقد شهدت الفترة الماضية العديد من المطالبات من قبل منظمات دولية بالإفراج عن القائد أوجلان، وقضت المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان ببطلان سجنه ومخالفته لكافة القوانين والمواثيق إلا أن النظام التركي الذي اعتاد انتهاك الحقوق والحريات لم يأبه لأي من تلك الدعوات لكونه أحد أدوات النظام العالمي الرأسمالي.