وجاء في بيان حزب المساواة وديمقراطية الشعوب:" يبدأ الخضر مرحلة إحياء جديدة في تقويم المجتمع العلوي، يتم صيام يوم الخضر في الحياة العلوية التقليدية ويكون الترحيب بالضيوف والكائنات الحية الأخرى في أيام الخضر مقدسًا".
وقيل في البيان:" "يصوم المجتمع العلوي لمدة 3 أيام معتقدًا أن الخضر يزيد من بركات الطبيعة، ويحل مشاكل الفقراء ويشفي العاجزين، هذا وتحتفل العديد من الشعوب المختلفة بما في ذلك المجتمع الرومي بهذا العيد المهم لدى شعوب مزبوتاميا، الأناضول والبلقان بأمل وحماس كبيرين، وقد تم إدراج خضرياس عام 2010 في قائمة اليونيسكو للتراث الثقافي الغير المادي للإنسانية كونه عيد مشترك للإنسانية.
نأمل أن يجلب الخضر الذي تصومه الشعوب والمعتقدات المختلفة في 5- 6 من أيار منذ آلاف السنين، البركة والسعادة لجميع الشعوب.
نأمل أن تتحقق أمنيات مواطنينا الذين يعيشون في فقر في ظل ظروف الأزمة الاقتصادية الحادة ونتوق إلى بلد يمكن أن تعيش فيه الشعوب والأديان معًا بحرية ويجلب الخضر العدالة، السلام وتحقيق الحرية للإنسانية جمعاء".