فن الرسم بات يسلط الضوء على حقيقة المجتمع

أوضحت شفاء يوسف أن من خلال الرسم يستطيع المرء أن يعبر عن أحاسيسه ويظهر حقيقة مجتمعه.

يمتلك كل فرد من المجتمع فن بداخله، لكن بإصرارهم على عملهم ورغباتهم، سيكونون قادرين تحويل شخصيتهم إلى شخصية ذو نتاج وفن.

 

يمكننا القول إن الإنسانية، استطاعت من خلال فن الرسم تعريف حياتها، محيطها، أحداث المتعلقة بها وثقافتها، والتعبير عن مشاعرها وأفكارها، وعلى هذا الأساس، في يومنا هذا، أصبح الناس قادرين على مشاركة مشاعرهم مع المجتمع من خلال لوحاتهم وإيصال رسائلهم إلى مجتمع آخر بهذه الطريقة.

حيث حولت شفاء يوسف إحدى الرسامات التي بدأت من سن مبكر بفنها الخاص، وعبرت عن مشاعرها من خلال الرسم، أحلامها يوماً بعد يوم إلى نتاج لتكون قادرة على تقديم الفائدة للمجتمع.

بدأت مسيرتها الفنية منذ عام 2017

خلقت شفاء يوسف عالمها الفني بفرشاة وقلم، وقالت لنا بكل إحساس: "بدأت بالرسم في عام 2017، ومنذ صغري كنت أميل للألوان والرسم، ففي البداية كنت ارسم فقط وجوه الناس وصور الطبيعة بقلم الرصاص، ومع مرور الوقت، أصبحت أتقدم واتطور في عملي، ثم بدأت باستخدام الألوان المائية والألوان الزيتية في رسماتي".

حلمي وإصراري يزداد يوماً بعد يوم

وتحدثت شفاء يوسف عن حبها للرسم على هذا النحو؛ "كلما كبر الإنسان، ازدادت مسؤولياته، ايضاً كلما كبرت ازداد حبي للرسم أكثر، أنا طالبة في الصف الثاني عشر، لكن في أوقات فراغي أمارس هوايتي، في الماضي كنت أرسم على الورق، لكن الآن بدأت بالرسم على اللوحات بكل ثقة، وفي الوقت ذاته عند مشاركتي في جميع المسابقات كانت لوحاتي تنال إعجاب الجميع، والآن أبدي استعداداتي لأشارك في معرض النسائي الذي سيقام في بداية شهر آذار".

يجب على الإنسان أن يطور من ذاته

وتابعت شفاء يوسف حديثها قائلة: "عندما شعرت إنني أميل لحب هذا الفن، قدم والديّ دعماً كبيراً، وأصبح هذا يوم بعد يوم تشجيعاً معنوياً كبيراً بالنسبة لي، ومطلبي من جميع الشبيبة وخاصة النساء أن يعبروا عن مشاعرهم ويظهروا حقيقة مجتمعهم، من خلال فنهم ومهاراتهم، ويطوروا من أنفسهم دائماً.