مناقشة كتاب "العلاقات العربية الكردية" في كاليبار أكاديمي
يُقام في القاهرة حفل لمناقشة وتوقيع كتاب العلاقات العربية الكردية، للكاتب المصري فتحي محمود، بضيافة المخرج الكبير علي بدرخان، يوم السبت 9 أكتوبر.
يُقام في القاهرة حفل لمناقشة وتوقيع كتاب العلاقات العربية الكردية، للكاتب المصري فتحي محمود، بضيافة المخرج الكبير علي بدرخان، يوم السبت 9 أكتوبر.
يقام في القاهرة، بمركز المخرج الكبير علي بدرخان " كاليبار أكاديمي" حفل لتوقيع ومناقشة كتاب "العلاقات العربية الكردية"، للكاتب المصري فتحي محمود، وذلك بمقر الأكاديمية يوم السبت 9 أكتوبر.
وتُقام الاحتفالية بحضور عدد كبير من الشخصيات العربية والكردية.
وكتاب "العلاقات العربية الكردية" هو من تأليف الكاتب الصحفي المصري فتحي محمود مدير صحيفة الأهرام وعضو المجلس المصري للشؤون الخارجية، والذي أهدى عمله إلى روح القائد الكردي صلاح الدين الأيوبى الذى قاد العرب والمسلمين لتحرير القدس.
ويستهدف العمل تعريف الرأى العام العربى بطبيعة العلاقات التاريخية مع الكرد، والدور الذى يمكن أن يلعبه المثقفون العرب فى دعم الحوار العربى - الكردى، كبداية مهمة لإزالة أى لبس موجود وتصحيح المفاهيم لدى الرأى العام العربى.
ويقول الكتاب إن الكرد يشكلون ظاهرة فريدة من نوعها فى الواقع والتاريخ العربى والإسلامى، كونهم من أقدم شعوب منطقة الشرق الأوسط، مرتبطين بالإقليم الذى يعيشون على أرضه التى تتركز فى غرب آسيا شمال بلاد الرافدين وجنوب شرق الأناضول بمحاذاة جبال زاغروس، وتعرف باسم كردستان، لكن الاستعمار بعد الحرب العالمية الأولى نجح فى تقسيم هذه المنطقة على أربع دول مختلفة، لتشكل اليوم أجزاء من شمال العراق وشمال غرب إيران وشمال سوريا وجنوب شرق تركيا.
وأضاف "الكرد بحكم موقعهم الجغرافى والتاريخى جزء لا يتجزأ من الأمن القومى العربى، يؤثرون فيه ويتأثرون به، ولذلك كان الاهتمام بالعلاقات العربية الكردية فى وقت تمر فيه منطقة الشرق الأوسط بتطورات متلاحقة وصراعات عديدة، وتعانى فيه الأمة العربية من ثلاثة مشروعات لمحاولات الهيمنة على مقدراتها من جانب إيران وتركيا وإسرائيل، تستخدم كل منها أدوات وعناصر خاصة لإشاعة عدم الاستقرار فى بعض الدول العربية وتحطيم نموذج الدولة الوطنية، ويستلزم الحفاظ على الأمن القومى العربى التنسيق مع الكرد لمواجهة التحديات المشتركة".