وكانت قد انطلقت فعاليات ملتقى روج آفا الثالث للفن التشكيلي في الـ 6 أيار الجاري في مدينة الطبقة بورشة عمل، تحت شعار "تنوعنا مصدر جمالنا وقوتنا، معًا لنجعل الفن ربيع قلوبنا" حيث يقوم 25 فنانًا مشاركًا من كافة مكونات شمال وشرق سوريا فيه بتحضير أعمالهم ولوحاتهم.
وانتقل الملتقى بعدها إلى مدينة قامشلو في الـ 18 من أيار الجاري، لاستكمال المرحلة الثانية من الملتقى، وذلك بعرض لوحات فنية ضمن المعرض السنوي الخامس في صالة مركز محمد شيخو للثقافة والفن بمدينة قامشلو.
وعلى مدار ثلاثة أيام، توافد العشرات من أهالي مدينة قامشلو بكافة مكوناتهم من الكرد والعرب والسريان والمحبين للفن وعدد من الفنانين لمشاهدة الأعمال التي أنجزها الفنانون المشاركون في المعرض.
وإلى ذلك، ومن ضمن فعاليات المعرض تم إلقاء ثلاث محاضرات توزعت على ثلاثة أيام، وذلك في تمام الساعة الخامسة مساء على مدرج محمد شيخو للثقافة والفن.
وألقى المحاضرة الأولى "قراءة نقدية في تجربة الفنان زهير حسين"، عضو اللجنة التحضيرية في ملتقى روج آفا الثالث للفن التشكيلي منير شيخي، والمحاضرة الثانية "الفن المعاصر" ألقاها المحاضر في معهد الفنون الجميلة بجامعة روج آفا محمد أمين عبدو، والمحاضرة الثالثة "خصائص رسوم الأطفال" ألقاها مدرس فن الرسم بجامعة روج آفا ريزان مشو.
واليوم الجمعة، وسط حضور جماهيري من كافة مكونات شمال وشرق سوريا وبمشاركة وفد من الإدارة الذاتية في شمال وشرق سوريا مؤلف من (الرئيس المشترك لدائرة العلاقات الخارجية للإدارة الذاتية عبد الكريم عمر، والمتحدث الرسمي باسم الإدارة الذاتية لقمان أحمي، ونائبة رئيسة هيئة المرأة روكن ملا إبراهيم)، اختتم ملتقى روج آفا الثالث فعالياته في مركز محمد شيخو.
وبدأت فعالية الاختتام بالوقوف دقيقة صمت إجلالًا لأرواح الشهداء، تلاها توزيع شهادات تقدير من قبل هيئة الثقافة والفن في شمال وشرق سوريا على كافة الفنانين المشاركين في المعرض وورشة العمل(سمبوزيوم)، بالإضافة إلى منح درع تكريمي للفنان وعضو اللجنة التحضيرية للملتقى، منير شيخي، تكريمًا ه على عمله ضمن الملتقى وفنه.
وانتهت الفعالية بتقديم فرق "بوطان" و"درة الفرات" و"عفرين" التابعة لهيئة الثقافة والفن في شمال وشرق سوريا مقطوعات من الأغاني تراثية لمكونات المنطقة باللغة العربية والكردية.