اصدرت لجنة حركة الثقافة والفن لحزب العمال الكردستاني (TEV-ÇAND) بيانا استذكرت فيه الشهيد هوزان صفقان(جلال ارجان) في الذكرى الـ 36 لاستشهاده.
وجاء في البيان:
" الشهيد صفقان كان عضوا منتخباً من نشطاء وثورييين في حزب العمال الكردستاني PKK "
"أخذ هوزان صفقان (جلال إركان) مكانة ناجحة في التاريخ بحياته الثورية ونضاله، مع عمله ومنتجاته الفنية, أسلوب هوزان صفقان في النضال والحياة هو أكبر رد على أولئك الذين يفرضون الجهل والاضطراب والفن البعيدين عن الطبيعة, حيث قال القائد عبدالله أوجلان: "الفنان هو محارب لشعبه, والمحارب هو فنان لشعبه".
لقد رسخ هوزان صفقان فنه وفقاً لهذه الحقيقة وخلقه بشكل إبداعي عند الضرورة وناضل من أجل شعبه عند الضرورة, كان هوزان صفقان مقاتلاً في صفوف الكريلا والثورة في أصعب الظروف والشروط، استشهد بهذه الطريقة وانضم إلى قافلة الشهداء الخالدين. كما كان شاعراً للشعب، بشخصيته الثورية أصبح رائداً للحياة الفدائية من أجل الحرية, كما شخصية بارزة بين مقاتلي حزب العمال الكردستاني وثواره.
"قدّم الخدمة للناس وللثورة بفنه الإبداعي"
مارس هوزان صفقان عمله في أوروبا والشرق الأوسط كفرد من أفراد الثورة, في البداية أصبح شخصية في حزبنا وثورة الحرية, وغير ذلك وضع فنه في خدمة الشعب والثورة وبكل روح إبداعية, شارك مع الشهيدة مزكين في تشكيل لجنة الفنون, وأصبح لديه العديد من المنتجات الفنية القيمة, وأكد في أغنية "تيمان كويو" عن شخصية العدو القاتل ومعاناة شعبنا, وعبّر من خلال أغنية "ها كريلا" عن أنه كيف أصبح نضال مقاتلي الكريلا أمل الشعب, ودعا الجميع الى الكفاح من خلال أغنية "جبل قنديل", وأوضح من خلال "أوغلو شهيد'' عن حقيقة الاستشهاد والشرف والاعتزاز للشهداء، وعزز من خلالها لغة ومشاعر الوطنية, وأضح من خلال أغنية " الشعب الكردي" عن مقاومة المرأة الكردية التي لن تستسلم أبداً للعدو في ذلك الوقت. وتحدث عن التراث والثقافة الكردية بأغنية "Destar", كان هوزان صفقان حياته قائمة على المجتمعية والعمل الجماعي, استشهد في 16 نيسان 1985 في حفتانين في كمين غادر مع 7 من رفاقه.
"كان يشعر بمعاناة شعبه بالحساسية الفنية"
ولد هوزان صفقان في عام 1960 ديرسم ـ جيميشجيز ، في قرية لال اشوخ, عاش مع ألم وذكريات مجزرة ديرسم, تعرف على عدو القاتل في طفولته, نشأ على الانتقام والغضب ضد هذا العدو المتعطش للدماء، شعر بآلام شعبه بعمق بحساسيته الفنية, ارتبط بالمحبة الكبيرة لشعبه المضطهد والمظلوم وبلده, كان حب الشعب والوطن والانتقام لشعبه هو الذي قاد الشهيد صفقان إلى الثورة.
" يجب على كل فنان أن يكون سفيراً شعبه بروح وشخصية الشهيد صفقان "
تم اختيار الشهيد صفقان والشهيدة مزكين كالشهداء الرائدين لخط الثقافة والفن لحركتنا, فهم لا يزالون قدوة لنا بحياتهم ونضالاتهم وشخصياتهم وفنهم, لهذا يجب على كل فنان وطني أن يكون على معرفة وفهم ومحاكاة هذه الشخصيات الرائدة عن كثب, وفي هذه الفترة التي يشن فيه العدو القاتل والفاشي هجمات وحشية ضد شعبنا، يجب على كل فنان أن يتمتع بروح الصمود للشهيد صفقان, وأن يأخذ مكانهْ في صفهم مع شعبهم و ليكونوا قدوة لشعبهم, بصرف النظر عن هذا، هل الفن والفنية ممكن؟ في مثل هذه اللحظة يمكننا أن نكون الرد على استشهاد هوزان صفقان و من خلال حمل مسؤولية إرثهم وذكرياتهم.
نستذكر بكل احترام رفيقنا الشهيد صفقان في الذكرى السادسة والثلاثين لاستشهاده, ونعاهده بالسير على طريقه حتى النصر وحمل مسؤولية اهدافه وطموحه في الحرية.