حزب الشعوب الديمقراطي: جكر خوين بقصائده، ترك لنا إرثاً عظيماً
استذكر حزب الشعوب الديمقراطي الشاعر الوطني الكبير جكرخوين وقال" جكرخوين من خلال قصائده وأعماله الثقافية، قاوم وناضل ضد سياسة تجاهل اللغة والثقافة الكردية، وترك لنا إرثاً كبيراً".
استذكر حزب الشعوب الديمقراطي الشاعر الوطني الكبير جكرخوين وقال" جكرخوين من خلال قصائده وأعماله الثقافية، قاوم وناضل ضد سياسة تجاهل اللغة والثقافة الكردية، وترك لنا إرثاً كبيراً".
أدلى الرئيسان المشتركان للجنة متابعة خارطة الطريق الكردية في حزب الشعوب الديمقراطي، ديرسم داغ وسليم كابلان، ببيان بمناسبة الذكرى السابعة والثلاثين لرحيل الشاعر الوطني الكبير جكر خوين، في 22 تشرين الأول 1984.
وجاء في البيان" لقد شغل جكر خوين مكانة خاصة في ضمير وعقل الشعب الكردي، ولذلك فقد كان دائماً مستهدفاً من قبل الفكر المعادي للشعب الكردي".
هذا نص البيان:
" لقد رحل عنا الشاعر والمعلم الكردي الكبير والمثقف العظيم، والعامل في الثقافة والادب الكردي والكاتب جكرخوين قبل 37 سنة، لقد كان جكر خوين شخصية مهمة وقيّمة بالنسبة للشعب الكردي، أثر من خلال أعماله وجهوده على الثقافة الكردية، وبدورنا نستذكر الشاعر الكبير وأحد أعمدة القصيدة الكردية الحديثة جكر خوين في ذكرى رحيله الـسابعة والثلاثون بكل تقدير واحترام.
لقد أمضى الشاعر جكر خوين حياته في المنفى، وتوفي في المنفى، ودفن في قامشلو عام 1984بمشاركة الآلاف من أبناء الشعب الكردي، كانت تجربة جكر خوين كتجربة الشعب الكردي ومرآة للقمع والظلم والمشاكل الاجتماعية والنفي الذي تعرض له الشعب الكردي، تجربته في الحياة من ميردين وحتى ستوكهولم ومن بغداد وحتى لبنان ومن روج آفا وحتى جنوب كردستان، أثرت على شخصيته الثقافية والسياسية والأدبية، تضمنت قصائده مطالب الحرية للشعب الكردي، بالإضافة إلى الاضطهاد والقمع والانكار التي تعرض لها الشعب الكردي، فضلاً عن المشاكل الاجتماعية وعدم المساواة، والفقر، واضطهاد أصحاب الأرض(الآغاوات) للفلاحين والقرويين، وكذلك الاستغلال والاضطهاد، وعشق الوطن، هذا ما تلونت به قصائد جكر خوين، وأثرت على بناء شخصيته الاجتماعية والمحبة للوطن والسلمية والمطالبة بالحرية.
لقد احتل جكر خوين مكانة خاصة في ضمير وعقل الشعب الكردي، ولذلك فقد كان دائماً مستهدفاً من قبل الفكر المعادي للشعب الكردي، وخاصة في الاعوام الأخيرة، الوكلاء الذين استولوا على إرادة الشعب الكردي، هاجموا إرث جكرخوين، المؤسسات التي تأسست باسمه قد تم اغلاقها، كما غيّروا أسماء الشوارع والاحياء التي سميت باسمه، وأغلقت الحدائق التي كانت تحمل اسمه، الهجمات ضد جكرخوين، وكذلك آراء وعقلية السلطات والوكلاء ضد وعي الشعب الكردي أظهرت الثراء الثقافي والتاريخي للشعب الكردي ووجوده.
قاوم جكرخوين من خلال قصائده وأعماله الثقافية، سياسة تجاهل اللغة والثقافة الكردية وترك لنا إرثاً كبيراً، ننحني اجلالاً أمام ذكراه، كما نستذكر في شخصه جميع العاملين في مجال اللغة والثقافة الكردية بكل تقدير واحترام".