الحلويات الشعبية في الرقة: نكهة الماضي في رمضان الحاضر

يحافظ الخمسيني عبد الكريم الظاهر على مهنة والده واجداده بصناعة الحلويات الشعبية بأنواعها، ونقلها إلى أولاده واحفاده لتكون جزء من العادات المتوارثة.

تتصدر الحلويات بأنواعها واجهات المحال في أسواق مقاطعة الرقة وتختلف بطريقة عرضها وتزيينها، وتعتبر تقليداً راسخاً ومستمراً منذ عقود طويلة وحتى خلال سنوات الحرب.

ومن أكثر الحلويات الرمضانية مبيعاً، المعروك والمشبك والقطايف والكعك بأنواعه التي توارثتها الأجيال ولا تزال حتى وقتنا الحالي تحضر وخاصة في شهر رمضان الكريم.

لا يتوفر وصف.

وبدوره يقول عبد الكريم الظاهر (50عاماً) من أهالي مدينة الرقة، صاحب محلات لبيع الحلويات الشعبية والمتنوعة الواقعة أمام ساحة الإطفائية وسط مدينة الرقة إن "المهنة ما زالت حاضرة رغم قدمها، توارثت مهنة صناعة الحلويات الشعبية بأنواعها من الآباء والأجداد، وبدوري نقلتها إلى أولادي وأحفادي".

وأوضح" منذ سنوات اقتصرت المهنة على صناعة المشبك الشعبي، ومع مرور الزمن تطورت المهنة لتصبح كافة أنواع الحلويات حاضرة منها الغربية والشرقية".

وحول طريقة صناعة القطايف والمعروك يقول عبد الكريم الموسى "تعتبر القطايف أكلة رمضانية بامتياز يقبل عليها السوريون لأنها حلوى خفيفة، وهي عبارة عن ماء وطحين وخميرة تخلط مع بعضها وتحرك وتترك لتختمر ثم تقرص وتوضع على صاج الفرن لتخبز وبعد أن تبرد تضاف إليها القشطة والفستق، كما يعد المعروك من الحلويات الأساسية والشعبية في شهر رمضان ويفضلها السوريون على مائدة الإفطار والسحور وبشكل يومي لأن أسعاره ما زالت مقبولة".

ويبلغ سعر المعروك السادة 20 ألف ليرة سورية، بينما يرتفع سعرها بحسب النوع والحشوة، وسعر القطايف السادة 10 ألف، والمشبك 18 ألف، والقطايف المحشوة 18ألف ل.س.