ويصادف اليوم، الذكرى السنوية الـ 29 لاستشهاد غربت آيدن التي كانت تعرف باسم "مزكين"، التي استشهدت في 11 أيار عام 1992 في معركة مع العدو التركي في منطقة تطوان.

وتجمّع العشرات من الأعضاء والإداريين في مركز باقي خدو للثقافة والفن وحركة الهلال الذهبي في ساحة مركز باقي خدو، حاملين صور الشهيدة مزكين، ونظموا مراسم استذكار لها.

 وألقت الإدارية في حركة الهلال الذهبي، كولجين حسو، كلمة خلال المراسم قالت فيها إن "الشهيدة مزكين كانت أول امرأة فنانة، ونحن في حركة الهلال الذهبي نسير على دربها، وبالحديث عن بطولاتها لا يمكننا إعطاءها حقها".

وأضافت كولجين حسو: "الشهيدة مزكين كانت امرأة ثائرة وقيادية وفنانة، والمرأة الكردية بشكل عام ساهمت وحافظت وعملت على تطوير الثقافة والفن الكردية".

 وشددت كولجين على ضرورة أن تقوم المرأة الكردية بالعمل أكثر لترسيخ الثقافة الكردية وتطويرها.

وقالت في ختام حديثها "في كل منزل كردي يتم الاستماع إلى أغاني الشهيدة مزكين التي وضعت أسسًا للفن الكردي ونحن نسير على دربها، ونعاهد جميع شهدائنا بأننا سائرون على دربهم". 

وبعد ذلك، اختتمت المراسم بعرض سنفزيون، وهو مقطع فيديو سرد تفاصيل عن حياتها.