أقيم مهرجان الثقافة والفن الإسكندنافي في دورته الرابع والعشرون في العاصمة السويدية ستوكهولم بمشاركة الشعب الكردي وأصدقائهم من الدول الاسكندنافية (السويد وفنلندا والدنمارك والنرويج).

ويقام المهرجان في شهر أيلول من كل عام في حين لم يقام منذ عامين بسبب انتشار فيروس كورونا، وقد أقيم هذا العام في دورته الرابع والعشرين.

وبدأ المهرجان مساء أمس في الساعة 17:00، بالوقوف دقيقة صمت على أرواح أبطال كردستان، وفي بداية المهرجان تحدثت الرئيسة المشتركة لمركز المجتمع الديمقراطي الكردي في الدول الاسكندنافية، نادية صالح وقالت: نحن مسرورون بانتهاء  هذا الوباء كما نعزي كافة العاملين والاصدقاء والأقرباء الذين فقدوا  عزيزاً او صديقاً أو قريباً نتيجة اصابته بهذا المرض، وايضاً كما قال القائد عبد الله أوجلان:" إن العمل والنضال من أجل الحرية له معنى وشيء جميل كنيل الحرية ذاتها".

كما شارك فنانون من حركة الثقافة والفن TEV-ÇAND السويدية في المهرجان.

وخلال المهرجان تحدثت النائبة عن حزب اليسار السويدي ، لورينا ديلجادو فاراس ، من الأرجنتين باسم الحزب اليساري وأعربت عن دعمها للمجتمع الكردي المطالب بحريته.

وبعدها تم عرض رسالة والدة الشهيدين، الشهيد ريناس روج والشهيد ريباز تيليكو من شرق كردستان ، تلتها قراءة مقالة الرئيس المشترك للجنة القيادية في منظومة المجتمع الكردستاني (KCK) جميل بايك.

كما تحدث الرئيس المشترك لمؤتمر الشعب، رمزي كارتال، وقال كارتال: "هناك نقاش في تركيا هذه الأيام حول حل القضية الكردية. عنواننا الوحيد لحل القضية الكردية هو القائد أوجلان  وخط حركة الحرية واضح. لأن القائد آبو هو الخط الأحمر بالنسبة لنا".

وتابع رمزي كارتال "نحيي المقاومة وبطولة مقاتلي الكريلا، فالعدو يشكل تحالفات مع كل القوى والدول الحاكمة لمنع حركة الحرية لكنها غير قادرة على تحقيق أهدافها".

وقال كارتال إن الحزب الديمقراطي الكردستاني PDK كان أهم حليف لعدو الشعب  الكردي ، مضيفاً أن "المحتل ينفذ العديد من خططه القذرة من خلال الحزب الديمقراطي الكردستاني،  وتستخدم الدولة التركية الأسلحة المحظورة والغازات السامة والكيماوية ضد مقاتلي الكريلا.

وغنى كل من الفنانين كاوا، نوارين، أرمانج وناصر رزازي الأغاني والأناشيد في المهرجان، وهتف المشاركون بالشعارات " عاشت مقاومة الكريلا" ، "يحيا القائد أوجلان".