عالمان في مجال البيئة يحذران: غابات كردستان تحترق
علق عالما البيئة وهاب اشكله و عبد الوهاب ارماك على الحرائق المفتعلة في غابات كردستان ،وأكدا بأن الغابات في كردستان تحترق.
علق عالما البيئة وهاب اشكله و عبد الوهاب ارماك على الحرائق المفتعلة في غابات كردستان ،وأكدا بأن الغابات في كردستان تحترق.
أكد عالم البيئة وهاب اشكله بأنهم على دراية بكيفية نشوب الحرائق في الغابات في تركيا وكردستان ، وأن أحد أسباب هذه الحرائق تعود إلى المناخ ، وبإنها ليست مسألة شخصية اوعمل تخريبي وهذا واضح من خلال بيانات وكالة ناسا.
وأضاف تشتعل الغابات منذ عشرات السنين في غابات كردستان، تم التدخل في الحرائق الاخيرة التي اندلعت في غابات ديرسم بعد اليوم الثاني عشر، حيث لم تتدخل فرق الإطفاء في إخماد الحريق ،ولم يسمحوا للمدنيين بإخمادها، وهذا يعني ان الحرائق مفتعلة في غابات كردستان وليست بفعل الظروف الطبيعية والمناخية.
وتابع حديثه قائلاً "أن الحرائق في كردستان مرتبطة بالمسألة الكردية، لكن الحرائق التي تندلع في الغابات التركية فهي تكون مصادفة، وقال: تتعرض الطبيعة في كردستان لحملة إبادة حيث تندلع الحرائق في قسم وتقطع الأشجار في قسم اخر، كما تبنى السدود، لكن هدف السلطات التركية في الحقيقة هي تهجير الشعب الكردي من هذه المناطق، يرتكبون كل هذه المجازر بحق الطبيعة ويتذرعون بأنهم يقومون بذلك لتوفير الأمن، لا يسمحون للناس بالتدخل لإخمادها ولا يقومون بوضع سياسة للحد من انتشارها".
ومن جانبه قال العالم البيئي عبد الوهاب ارماك" في كردستان لا تتدخل السلطات التركية بإخماد الحريق بحجة أسباب أمنية، ولا يسمحون لسيارات وفرق الإطفاء بإخمادها، يحاول السكان القيام بعمل ما لأجل إخماد الحرائق، لكن يتم منعهم، لا ينبغي ترك السكان المحليين لانهم يعرفون مناطقهم بشكل جيد كما يمكنهم أن يرعوا مواشيهم فيها، أحد الأسباب الرئيسية في كردستان هي الحد من الهجرة من أجل الرعي التي فرضت على السكان، لأن الحيوانات ترعى الأعشاب التي تتسبب في الحرائق.