الدرس الأول بعد عمليات المداهمة يوم أمس..الابادة الثقافية
افتتحت المؤسسات الثقافية أبوابها بعد عمليات الإبادة الثقافية بحق جمعية دراسات لغات وثقافات ميزوبوتاميا يوم أمس وتم اعطاء دروس تحت عنوان " الإبادة الثقافية ".
افتتحت المؤسسات الثقافية أبوابها بعد عمليات الإبادة الثقافية بحق جمعية دراسات لغات وثقافات ميزوبوتاميا يوم أمس وتم اعطاء دروس تحت عنوان " الإبادة الثقافية ".
نظم ممثلو المؤسسات الثقافية ورش عمل كردية لدعم ومساندة جمعية دراسات لغات وثقافات ميزوبوتاميا، واستنكر كل من MA Music، جمعية المرأة للثقافة والفن والأدب، مسرح المدينة في آمد وجمعية أكاديمية الشرق الأوسط للسينما حملات المداهمات والاعتقالات.
وقد أعطت رئيسة جمعية المرأة للثقافة والفن والأدب صاليحة آياتا درس اليوم الذي حمل عنوان " الإبادة الثقافية " في جمعية دراسات لغات وثقافات مزوبوتاميا، وقالت:" كما تعلمون تم احتجاز رفاقنا خلال عمليات المداهمة بالأمس، لقد حافظت اللغة الكردية على وجودها بالرغم من إنها ليست لغة رسمية ووصلت لهذا المستوى، وقد تم خوض نضال عظيم من أجل هذا، فالبرغم من كافة الادعاءات إن اللغة الكردية غير محظورة إلا إن الأحرف (x, w, q, ê) محظورة في تركيا، لقد دافع الكرد على مدار سنوات من فاقيه تيران وحتى يومنا هذا عن لغته الأم ضد كافة أنواع الهجمات، ونحن كعاملين في مجال الثقافة، لن نترك أقلام رفاقنا المحتجزين أرضاً".
وأكدت صاليحة آياتا إن التهمة الوحيدة التي تم احتجاز الأشخاص بها بالأمس هي حمايتهم للغة الكردية وطالبت بالإفراج الفوري عنهم، وانتهى الدرس بترديد شعار " لا حياة دون اللغة ".
وأدلى شيركو كانيوار باسم الحاضرين من منسقية MA Music بعد الدرس ببيان في ساحة جمعية دراسات لغات وثقافات مزوبوتاميا، وقال شيركو كانيوار:" يجب علينا نحن الكرد أن نعلم هذا جيداً؛ إن الهجوم بالأمس لن يكون الأخير، ستستمر الهجمات على هذا النحو، تقوم الذهنية الفاشية بعملها، لن تنتهي هذه اللغة ما لم يتم القضاء على 40 مليون كردي، اللغة الكردية حية، وإن أغلقوا أفواهنا أيضاً سنفكر باللغة الكردية في عقولنا، يريدون تجريم اللغة الكردية، نحن هنا اليوم، يمكنهم اعتقال رفاقنا أو إطلاق سراحهم أيضاً ولكن ليعلموا؛ لن تبقى أقلام معلمي اللغة الكردية أرضاً، سيعمل كل كردي كمعلم/ة اللغة الكردية هنا".