تعود هذه الألواح إلى مدينة برسيبوليس، عاصمة الإمبراطورية الأخمينية في بلاد فارس، والتي حُكمت من القرن السادس إلى القرن الرابع قبل الميلاد في جنوب إيران. وتحتوي الألواح على نقوش مسمارية، وهي وثائق توثق تنظيم المجتمع القديم في تلك الحقبة.
يعد هذا التسليم السادس من نوعه الذي تقوم به الولايات المتحدة لإيران. وأوضح علي درابي، نائب وزير التراث الثقافي، أن هذه الألواح توفر أرشيفاً عن “طقوس وأسلوب حياة أجدادنا في العصر الأخميني”. وأضاف أن الألواح ستُعرض للعامة في المتحف الوطني اعتباراً من أكتوبر المقبل.
تعود هذه الألواح إلى معهد دراسة الثقافات القديمة وغرب آسيا وشمال أفريقيا التابع لجامعة شيكاغو، الذي قام في ثلاثينيات القرن العشرين بتنقيب أثري عثر خلاله على نحو 30 ألف لوح أو أجزاء منها في برسيبوليس لأغراض بحثية. تم إعادة جزء كبير منها بين عامي 1948 و2004، قبل توقف عملية النقل بسبب إجراءات قانونية في الولايات المتحدة، والتي انتهت في عام 2018.
رغم التزام الجانب الأميركي بإعادة باقي الألواح، إلا أن العقوبات الأميركية المفروضة على إيران منذ عام 2018 عقّدت هذه العملية.