وحضر المهرجان ممثلون عن الإدارة المدنية الديمقراطية والمؤسسات المدنية والعسكرية، وحزب سوريا المستقبل والحركات النسوية والشبابية.

وبدأ المهرجان بالترحيب بالحضور من قبل ممثل مركز الثقافة والفن في الطبقة عامر العناد، ودعاهم للوقوف دقيقة صمت إجلالاً لأرواح الشهداء.

تلتها كلمة ترحيبية باسم مركز الثقافة والفن لمنطقة الجرنية، ألقيت من قبل الرئيسة المشتركة راما الخلف، قالت فيها: "نرحب بجميع الحضور مدنيين وعسكريين ونترحم على شهدائنا الذين قدموا أغلى ما ملكوا لنقف اليوم هنا في مكاننا هذا".

وأضافت راما الخلف: "نسعى دائماً من خلال هذه المهرجانات التي تقام في مناطقنا إلى تنمية التراث والمواهب الموجودة فيها والمحافظة على الإرث الثقافي".

وبدورها، ألقت الرئيسة المشتركة للمجلس المدني في الجرنية، جهينة الحسين، كلمة أكدت فيها أن الهجمات التي يشنها الاحتلال "لن تزيدنا إلا إصراراً وعزيمة ولن نتراجع عن مكتسباتنا التي تحققت بدماء الشهداء".

 ومن جانبه، أوضح الرئيس المشترك للجنة الثقافة والفن في الطبقة، علي علايا "أن هذا المهرجان جاء في ظروف الحروب الخاصة والعسكرية التي تشنها دولة الاحتلال التركي دون أي رادع دولي بحقها".

وأضاف العلايا إن هذا المهرجان جاء تزامناً مع هجمات دولة الاحتلال التركي ليعبروا من خلاله عن وقفتهم وصمودهم في وجه الاحتلال التركي.

واستمر المهرجان بتقديم فقرات غنائية وتراثية قدمتها كل من "فرقة تراث الجرنية، وفرقة تراث الطبقة، وفرقة فلكور الجرنية للدبكة، والفنان ممدوح شتيوي".

واختتم المهرجان بتكريم مركز الثقافة والفن في الجرنية، وعقد حلقات الدبكات الشعبية والتراثية.