قالت العضوة في حزب الاتحاد الديمقراطي، فيروز خليل، أن مشاركة المرأة في العملية الانتخابية لإعادة تشكيل البلديات دليل على الديمقراطية الحقيقية نحو سوريا ديمقراطية تعددية لا مركزية، مؤكدة أن بإرادة المرأة الحرة سنحبط مخططات العدو.
بدأ مكتب تجمع نساء زنوبيا في كافة المقاطعات التابعة لإقليم شمال وشرق سوريا بخوض العملية الانتخابية الداخلية الأولية تمهيداً للانتخابات العامة في 30 أيار المُقبل.
حيث سارعت كافة المؤسسات والحركات النسوية التابعة للمرأة في الرقة وريفها إلى صناديق الاقتراع للإدلاء بأصواتهن للمرشحات من مكتب تجمع نساء زنوبيا، ليتم رفع الأسماء لاحقاً إلى المفوضية العليا للانتخابات لإقليم شمال وشرق سوريا للموافقة عليهن، ليستطعن خوض العملية الانتخابية النهائية.
وفي هذا السياق، قالت العضوة في مجلس المرأة لحزب الاتحاد الديمقراطي، فيروز خليل: "نهنئ ونبارك مشاركة المرأة للمرة الأولى في العملية الانتخابية، المرأة هي من تصنع إرادتها وطريقها تحت مظلة مشروع الإدارة الذاتية في ظل الصعوبات والتحديات التي تواجهها المنطقة، حيث أثبتت المرأة جدارتها بكافة الجوانب العسكرية والمجتمعية والسياسية والإدارية".
وحول سير العملية الانتخابية أوضحت فيروز خليل أن المرحلة الأولى بدأت بالانتخابات الداخلية لتجمع نساء زنوبيا وحزب سوريا المستقبل بعد تشكيل تحالف مشترك لخوض العملية الانتخابية وذلك تمهيداً للانتخابات النهائية.
ووجهت فيروز خليل رسالة قائلة "نوجه رسالة إلى دولة الاحتلال التركي الذي كان من أهدافه تحطيم إرادة المرأة، أن بإرادة المرأة سنحبط مخططات الاحتلال، لأن الإرادة خلقتها المرأة بدماء الشهداء، ومستمرين على نهج شهيداتنا حتى تحقيق النصر، كما سندعم كل من يطمح للحرية والديمقراطية لتحقيق السلام لعموم الأراضي السورية".
