ونقل الموقع عن مصدر دبلوماسي عربي لم يذكر اسمه، قوله أنه "إذا نجحت الولايات المتحدة في احتواء الوضع، فسيكون ذلك نجاحاً كبيراً لإدارة بايدن ويمكننا البناء على ذلك".
وفي سياق متصل، قال وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، اليوم، إن الحكومة الإسرائيلية مستعدة لاتخاذ قرارات صعبة لإستعادة الرهائن المحتجزين في قطاع غزة.
وقال غالانت خلال لقائه مجندين بشأن المحادثات الجارية من أجل التوصل لاتفاق يعيد الرهائن: "لدينا التزام أسمى بإعادة المختطفين. إن الظروف العملياتية التي خلقها الجيش من خلال الضغط العسكري المستمر على حماس تتيح لنا المرونة وحرية العمل، وكذلك اتخاذ قرارات صعبة لإستعادة الرهائن. أعتقد أننا وصلنا إلى نقطة مناسبة، ولكن هناك جانب آخر يجب أن يوافق على ذلك".
وكانت قناة "القاهرة الإخبارية" المصرية، قد نقلت عن مصدر وصفته برفيع المستوى، في وقت مبكر اليوم، أن هناك "تقدما" في المحادثات، مشيرة إلى أن هناك "اتفاقا على النقاط الأساسية بين جميع الأطراف المعنية".
وتأتي التقارير في الوقت الذي تستأنف فيه المفاوضات لوقف إطلاق النار واتفاق إطلاق سراح الرهائن بين إسرائيل وحماس في القاهرة، وفي الوقت الذي تواصل فيه إسرائيل الاستعدادات لرد محتمل على الغارة الجوية في دمشق.
استهدفت الغارة الجوية القنصلية الإيرانية في دمشق الاثنين الماضي، مما أسفر عن مقتل قائد الحرس الثوري الإيراني محمد رضا زاهدي - المسؤول الإيراني الرئيسي المسؤول عن العمليات في سوريا ولبنان - بالإضافة إلى نائبه والعديد من ضباط الحرس الثوري الإيراني.
ومنذ الغارة الجوية، وجهت إيران تهديدات متكررة بـ"رد قاس" على إسرائيل. وذكرت وسائل إعلام أميركية أن المخابرات الأميركية والإسرائيلية تعتقد أن إيران يمكن أن تستهدف إسرائيل مباشرة بصواريخ كروز وطائرات بدون طيار. وأشارت التقارير إلى أن الرد قد يأتي بنهاية شهر رمضان.
أكد رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، هرتسي هاليفي، الأحد، أن إسرائيل تعرف "كيفية التعامل مع إيران".
وقال هاليفي: "نحن مستعدون لذلك، لدينا أنظمة دفاعية جيدة ونعرف كيف نتصرف بقوة ضد إيران في الأماكن القريبة والبعيدة. نحن نعمل بالتعاون مع الولايات المتحدة والشركاء الاستراتيجيين في المنطقة".