تصعيد على الحدود مع لبنان يتسبب بمقتل واصابة 22 شخصاً من الجانبين

تسبب التصعيد المتواصل على الحدود اللبنانية بين إسرائيل وحزب الله اللبناني بمقتل 22 شخصاً من الجانبين.

قتل 4 أشخاص بينهم امرأة وطفلين في غارات إسرائيلية، اليوم، على مناطق جنوبية في لبنان، وذلك بعد مقتل امرأة إسرائيلية وإصابة 8 في هجوم صاروخي لحزب الله.

وأفاد الدفاع المدني في لبنان أن "حصيلة ضحايا الغارات التي شنتها طائرات حربية إسرائيلية على مناطق جنوبية بلغت أربعة قتلى وتسعة جرحى".

وأوضح الدفاع المدني أن من بين القتلى أم سورية وطفلين، في غارة استهدفت بلدة الصوانة في قضاء مرجعيون، والقتيل الرابع قضى إثر غارة جوية على بلدة عدشيت في قضاء النبطية.

وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام بوقوع غارة جوية استهدفت منزلاً بين الجبين ويارين.

يأتي هذا فيما أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، على منصة إكس، أن طائرات حربية بدأت بشن موجة واسعة من الغارات داخل لبنان.

ويأتي التصعيد الجديد بعد أن عثر، صباح اليوم، على جثة امرأة بداخل مبنى أصيب بقصف صاروخي، بعد أن أطلق مسلحو حزب الله، سلسلة صواريخ على شمال إسرائيل، حسبما نقله موقع "واينت" الإخباري.

وأفاد مركز "زيف" الطبي في صفد، باستقبال 8 أشخاص آخرين أصيبوا في الهجوم: واحد في حالة خطيرة، وآخر في حالة متوسطة،

وتشهد الحدود اللبنانية-الإسرائيلية تبادلا يوميا للقصف بين حزب الله وإسرائيل، منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحماس في السابع من تشرين الأول.

ومنذ بدء التصعيد، قتل 243 شخصا على الأقل في جنوب لبنان، بينهم 175 مسلحا من حزب الله و30 مدنيا، ضمنهم 3 صحفيين، وفق حصيلة جمعتها وكالة فرانس برس.

وفي إسرائيل، أحصى الجيش، قبل اليوم، مقتل تسعة جنود بالإضافة إلى 6 مدنيين.

ودفع التصعيد أكثر من 80 ألف إسرائيلي إلى النزوح من منازلهم في المنطقة الشمالية وفق السلطات، كما نزح أكثر من 87 ألفا في جنوب لبنان، وفق الأمم المتحدة.