البيان صدر في أعقاب لقاء جميع وزير دفاع دولة الاحتلال التركي يشار غولر، مع رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني  في بغداد.

وبعد مباحثاتٍ مُطوّلة، أكد بيانٌ صادرٌ عن المكتب الإعلامي للحكومة العراقية أن رئيس الوزراء، أكد خلال لقائِهِ غولر في العاصمة بغداد رفضَه المساسَ بسيادة العراق، مشدداً على أهمية الحفاظ على الأمن في سوريا، لارتباطه بالأمن في العراق وتركيا على حدٍ سواء، وفق تعبير البيان.

مصادر مطلعةٌ على مجريات المحادثات أشارت إلى أن “بغداد طرحت على أنقرة ملف غرفة التنسيق الأمني والتوصل إلى حلولٍ تنهي حالةَ القصف والانتهاكات المتكررة للأجواء والأراضي وعمليات التوغل".

وشدد السوادني بحسب البيان على التزام العراق بالمبادئ الدستورية التي تؤكد منع استخدام الأراضي العراقية للاعتداء على دول الجوار، وتم اتخاذ إجراءات عديدة في هذا الصدد، لاسيما عند الشريط الحدودي بين العراق وتركيا، مؤكداً في الوقت نفسه رفض العراق المساس بسيادته.

في غضون ذلك قالت رئاسة الجمهورية العراقية، "إن الرئيس عبد اللطيف جمال رشيد، استقبل في قصر بغداد، يشار غولر والوفد المرافق، بحضور معاون رئيس أركان الجيش الفريق الركن سعد مزهر العلاق.”

من جانبه شدد الرئيس العراقي عبد اللطيف جمال رشيد على وجوب احترام تركيا للسيادة العراقية، ووقف الخروقات والانتهاكات العسكرية التي تطال العراق، منتقداً الإجراءات التركية فيما يتعلق بوقف الرحلات الجوية بين مطار السليمانية وتركيا.

كما طالب رشيد الجانب التركي بضرورة معالجة الملف المائي فنياً، وضمان حصةٍ عادلةٍ للعراق لسد احتياجاته، في ظل الظروف والتغيرات المناخية القاسية التي تعاني منها البلاد، وحبس حصتها من الوراد المائي المخصص لها.