مسؤول فلسطيني يحمل حماس مسؤولة مايحدث في رفح
حمل مستشار الرئيس الفلسطيني محمود الهباش، مع بدء الجيش الإسرائيلي تكثيف ضرباته على مناطق شرق رفح جنوب قطاع غزة، أن حركة حماس مسؤولة عما حدث وسيحدث في رفح.
حمل مستشار الرئيس الفلسطيني محمود الهباش، مع بدء الجيش الإسرائيلي تكثيف ضرباته على مناطق شرق رفح جنوب قطاع غزة، أن حركة حماس مسؤولة عما حدث وسيحدث في رفح.
قال مستشار الرئيس الفلسطيني محمود الهباش في مقابلة مع شبكة "العربية"، إن "حماس قدمت كل الذرائع لإسرائيل لتشن الحروب على غزة"، مشيراً إلى أن الحركة لا تريد أن يتم الإفراج عن الأسرى بقدر ما تريد البقاء.
وتابع "الأبرياء المختطفون في قطاع غزة يدفعون ثمن مغامرات حماس".
كذلك بين الهباش أن إسرائيل لا تريد اجتثاث حماس من قطاع غزة، مضيفاً "كيف تقول حماس إنها جاهزة عسكرياً ونحن شعب أعزل!".
من جانبها، أكدت الرئاسة الفلسطينية اليوم أنها "تجري اتصالات مكثفة مع الأطراف الإقليمية والدولية، خاصة الأميركية، لوقف مجزرة اجتياح رفح"، وفق ما نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا).
في المقابل، اعتبرت حماس الاثنين أن تحضير إسرائيل لهجوم على مدينة رفح، يتجاهل الكارثة الإنسانية في القطاع ومصير الرهائن في غزة.
وقالت حماس في بيان: إن الخطوات التي تتخذها إسرائيل استعداداً للهجوم على رفح يشير إلى أنها تتم في ظل "التهرب من استحقاقات أي اتفاق ينهي العدوان، ودون اكتراث للكارثة الإنسانية المتواصلة في القطاع أو لمصير أسرى العدو في غزة".
وفي وقت سابق قالت هيئة البث الإسرائيلية نقلاً عن مسؤولين أمنيين إن إسرائيل أبلغت مصر بتنفيذ عملية إجلاء للنازحين من مناطق بشرق رفح.
وحسب الهيئة، فإن إسرائيل أكدت للقاهرة أن عملية الإجلاء ستكون محدودة وتقتصر على مناطق شرق رفح.
وفي وقت سابق اليوم، قال شهود عيان إن الآلاف يغادرون أطراف رفح الفلسطينية باتجاه مناطق في وسط غزة بعد إعلان الجيش الإسرائيلي عزمه بدء عملية بالمنطقة.
يذكر أن عدد المقيمين في رفح يصل إلى نحو 1,2 مليون شخص، نزحت غالبيتهم من مناطق أخرى في القطاع جراء الحرب المستمرة منذ سبعة أشهر، حسب تقديرات منظمة الصحة العالمية.