ووفقاً لمنظمتي هنغاو وحقوق الإنسان في إيران واللتان تتخذان من النرويج مقراً لهما، فإن الفتى حميد رضا أزاري والذي أدين بتهمة القتل، أُعدم في سجن بلدة سيزاور الشرقية التابعة لمحافظة خراسان رضوي.
واعتبرت المنظمتان أن الإعدام يمثل انتهاكاً آخر من جانب إيران لاتفاقية الأمم المتحدة لحقوق الطفل، والتي تحدد الطفل على أنه أي شخص يقل عمره عن ثمانية عشر عاماً.
ولفتت منظمة حقوق الإنسان إلى أن إيران أعدمت ثمانية وستين قاصراً على الأقل منذ عام 2010، مشيرة إلى أن أي شخص في إيران يريد الحصول على رخصة قيادة فيجب أن يكون عمره ثمانية عشرة عاماً، لكن إذا كان عمره أقل من ذلك فهو كافٍ لإعدامه، على حد تعبيرها.
كما ذكرت المنظمة أنها رصدت نشر وسائل الإعلام الإيرانية خبر إعدام شخص يدعى “حميد رضا” لكن الوسائل أفادت “كذباً” بأن عمره ثمانية عشر عاماً في محاولة متعمدة للتهرب من المحاسبة لانتهاك القوانين الدولية الخاصة بحقوق الطفل.
وبحسب الناشطين فإن السلطات الإيرانية نفذت سلسلة غير مسبوقة من أحكام الإعدام في السنوات الأخيرة بهدف تخويف المواطنين في أعقاب الاحتجاجات التي تلت مقتل الشابة الكردية جينا أميني بعد اعتقالها من قبل قوات الأمن الإيرانية بدواعي عدم ارتدائها الحجاب.