وجاء في البيان الكتابي لمؤتمر المجتمع الديمقراطي الكردستاني في أوروبا: "أطلقت الدولة التركية المستبدة في الـ 4 من أيار عام 1937 عمليات عسكرية في ديرسم ضد الشعب الكردي والعلويين، ووفقاً للبيانات الرسمية قٌتل 16 ألف شخص، في حين أنه وفقاً لأهالي ديرسم الذين كانوا شاهدين على المجزرة، فقد قُتل 70 ألف شخص غالبيتهم من المسنين والنساء والأطفال.
وجاء في البيان ما يلي:
"بدأت هذه العملية في الـ 4 من أيار عام 1937 في ديرسم، ودخلت التاريخ باعتبارها أفظع وأبشع عملية إبادة جماعية، حيث قُصفت المنازل والكهوف خلال المجزرة، وقُتل أهالي ديرسم رمياً بالرصاص، وبالغازات الكيماوية والحرق وإلقاؤهم من سفوح المنحدرات.
كما وقامت الدولة التركية المستبدة بقتل ونفي عشرات الآلاف من الكرد العلويين، وتبقى هذه الإبادة الجماعية والقسوة المليئة بالمعاناة كبقعة سوداء في تاريخ الدولة التركية.
وارتكبت الدولة التركية المستبدة واحدة من أعظم المجازر في تاريخ الإنسانية بتنفيذها لعملية الإبادة الجماعية في ديرسم، وهذه المجزرة لها مكانة لا تُنسى في ذاكرة الكرد وأهالي ديرسم.
من الغير الممكن أن ينسى الشعب الكردي المجازر والإبادات الجماعية التي ارتكبتها الدولة التركية وخاصة مجزرة ديرسم، وسيحاسب أهالي ديرسم في نضالهم من أجل الوجود والحرية الدولة التركية المستبدة على ارتكابها لهذه المجازر.
وإننا ندين الدولة التركية المستبدة المسؤولة عن ارتكاب هذه المجزرة، ونكررها مرة أخرى، سنحاسبها على ارتكابها لهذه المجازر، وسنواصل خوض نضالنا بإصرار ضد القوى القاتلة التي تريد ارتكاب الإبادة الجماعية ضد الشعب الكردي".