منظمات شبابية في إزمير يعبرون عن رفضهم للاعتقالات
أكدت منظمات شبابية بأنهم سيوسعون من نضالهم في جميع المدن في مواجهة عمليات الاعتقال.
أكدت منظمات شبابية بأنهم سيوسعون من نضالهم في جميع المدن في مواجهة عمليات الاعتقال.
سارت منظمات شبابية في إزمير من بداية سوق كارشياكا وحتى موقف كارشياكا للتنديد بالاحتجازات والاعتقالات خلال الأيام الأخيرة، وحملوا لافتات كتب عليها " فلسطين أيضاً لنا، وتقسيم أيضاً لنا، ووان لنا، وكايبا كايا ولا يمكن إغلاقها، لا يمكن احتجازنا، اعتقالنا والضغط علينا" ورددوا شعارات "عاش نضالنا الثوري"، "المعتقلين السياسيين كرامتنا" و"عاشت مقاومة السجون".
وتحدث يوسف متين كارا كايا عضو اتحاد الشبيبة الاشتراكيين باسم المنظمات الشبابية، وقال: "تم اعتقال 29 شخصاً لأنهم أرادوا الذهاب إلى ساحة تقسيم في 1 أيار، و9 أشخاص لمشاركتهم في فعالية وان في إزمير، و5 أشخاص الأشخاص الذين قالوا "اقطعوا علاقاتكم مع إسرائيل" و4 أشخاص لذكرهم اسم إبراهيم كايبا كايا".
وصرح يوسف كارا كايا:" في الوقت الذي تتم فيه مناقشة الاعتدال في مجال السياسة البرجوازية، رأى العمال، الكادحين، الشعوب المضطهدة والثورية الذين يقفون إلى جانبهم ما يعنيه أن يكون "معتدلا" في هذه الأسابيع القليلة".
سنوسع نضالنا في كافة المدن
وبين كارا كايا أن سياسة "الاعتدال" لا تشمل الشعب الكردي، وأضاف:" لا تمنح السلطات ملايين الأشخاص مستقبلاً غير الحرب والأزمات، وأكد يوسف كارا كايا أن الإمبرياليين خائفون من الإرادة الثورية التي أظهروها في غازي، روج آفا وفلسطين، وتابع:" لن يترك الثوريين، النساء، العمال والطلبة الذين أجبرتموهم على العيش في ظروف سيئة وتقتلونهم كل يوم في ظل هذا النظام الفاسد، الأمر لكم، ليفسد نومكم، سنكون غداً في الشوارع وخلف الحواجز، سنعيد رفاقنا ونوسع نضالهم إلى كل المدن".