مناوبة العدالة لأمينة شانياشار مستمرة في يومها الـ84

أبدت أمينة شانياشار خلال مناوبتهم للعدالة المستمرة في يومها الـ/84/ أمام وزارة العدل عن رفضها للحكومة وقالت:" ألا تخشون الله؟ أطلقوا سراح ابني، منذ أعوام وأنا أطالب بالعدالة".

تستمر مناوبة أمينة شانياشار للعدالة التي أطلقتها بسبب فقدان زوجها واثنين من أبنائها لحياتهم خلال شن أقارب ومؤيدي البرلماني السابق في حزب العدالة والتنمية إبراهيم خليل يلدز في رها في 14 حزيران عام 2018 هجوم على عائلتها في ناحية برسوس في رها، في يومها الـ/84/، حيث  زارت البرلمانية في حزب المساواة وديمقراطية الشعوب بورجو جوبوك ودفريمجي بارت المناوبة التي تواصلها شانياشار برفقة ابنها البرلماني في حزب المساواة وديمقراطية الشعوب في رها.

وجاءت شانياشار بالكرسي المتحرك إلى امام وزارة العدل وطالبت عدة مرات بالعدالة وقالت:" يكفي، لا نريدك أردوغان، هل هذه العدالة؟ لقد غسلت المشفى بدماء عائلتي، لماذا أنتم مع خليل يلدز، ألا تخشى الله؟ أطلقوا سراح ابني وسأعود إلى المنزل، إنني أطالب منذ سنوات بالعدالة ".
كما تأثرت سيفينتش جاكر التي اعتقل ابنها بعد محاولة الانقلاب في 15 تموز عام 2016 بالمناوبة التي أُطلقت من قبل أمينة شانياشار  وأطلقت هي أيضاً فعاليتها للجلوس أمام وزارة العدل.