أعلنت اللجنة المنظمة لمؤتمر شباب الشرق الأوسط في بيان، أنها ستعقد مؤتمرها خلال يومي 8 و9 حزيران في العاصمة اللبنانية تحت شعار "الشباب وبناء المستقبل حر".

وجاء في نص البيان:

"الشباب هم القوة الدافعة للتغيير في المجتمعات. إلا أن الحرب الناعمة التي تشنها الحداثة الرأسمالية تسعى لتحويل هذه القوة إلى طاقة سلبية تؤدي إلى تشتيت الانتباه عن القضايا الوطنية والتحديات الحقيقية التي تواجه الشباب والمجتمعات. تتضمن الحرب الناعمة استخدام وسائل الإعلام والترويج للقيم الاستهلاكية والمادية، ما يؤدي إلى تبديد طاقة الشباب وتحويل اهتمامهم إلى أمور غير مرتبطة بمصلحتهم الوطنية، وجعلهم وقوداً للحروب وضحية للبطالة والمخدرات.

فالشباب يلعبون دوراً حاسماً في رسم المستقبل. إنهم القوة الدافعة والمبدعة التي تسهم في تطوير المجتمعات وتحقيق التقدم. الشباب يصبحون رواد أعمال، ومبتكرين، ومدافعين عن الحقوق، ومشاركين في العمل الاجتماعي والسياسي كإداريين وقادات، من خلال تعليمهم وتطوير مهاراتهم وحفاظهم لخصوصيتهم وإرادتهم، يمكن للشباب أن يكونوا عاملاً أساسياً وطليعة في تحقيق التغيير الإيجابي وبناء مستقبل أفضل.

نحن مبادرة شباب الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، نحضّر للمؤتمر تحت شعار : ( الشباب وبناء المستقبل الحر) الذي يجمع العديد من الحركات الشبابية الواعية لدورها التاريخي، بهدف مناقشة القضايا التي تخصنا كشباب ومستقبل أوطاننا ومناقشة المشكلات والقضايا والأزمات الموجودة والبحث عن الطرق والسبل المناسبة لحلها ومحاربة  التعصب والعقائد الدوغمائية بجميع أشكالها، ومناقشة قضايا حرية المرأة، وتفعيل دور الشباب في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، والانطلاق بنهضة فكرية شبابية على أساس الإرادة الحرة والعدالة والمساواة بين جميع الشعوب والأقوام، بغض النظر عن الجنس والعرق والدين والمذهب، ووضع آلية تنظيمية جامعة للدعم المتبادل وإنعاش الروح النضالية والمسؤولية لدى الفئة الشابة.

ولتحقيق ما نهدف إليه ووضع أسس العمل المشترك، قررنا اللقاء والتكاتف من خلال التجمع، بهدف: التعارف والتنسيق بين المنظمات الشبابية في المنطقة، والتقرب بمسؤولية اتجاه القضايا المصيرية كافة، لكي ننهض ونخرج معاً من تحت ركام في وسط نيران الحروب المشتعلة في المنطقة لنبيَن مصيرنا المشترك ونحدد ملامح مستقبلنا بإرادتنا على أسس الحرية والاشتراكية الديمقراطية، وبناء حياة حرة كريمة تضمن العيش المشترك وتحقق العدالة والمساواة لجميع الطوائف والمكونات والأجناس، وفق المبادئ الإنسانية والحياة الكريمة.

ندعو المنظمات والشخصيات الشبابية كافة، لحضور مؤتمر مبادرة شباب الشرق الأوسط، نحن الشباب الطليعيين نشكل القوة والأمل. دعونا نعمل معاً من أجل عالم أكثر إنسانية وعدالة وازدهاراً".

هذا وتتشكل مبادرة شباب الشرق الأوسط من: (اتحاد الشبيبة الديمقراطي العراقي ، القطاع الطلابي للحزب الاشتراكي اليمني، اتحاد الشبيبة التقدمية السريانية، نشطاء من الصحراء الغربية، حركة الشباب لموريتانيا المستقبل، اتحاد الشباب التقدمي- مصر، اتحاد المرأة الشابة، شباب المجلس الاجتماعي الأرمني، مؤسسة نبرأ تيم كوش للتراث والثقافة وأعمال الخير ، مجلس شباب سوريا الديمقراطية، شباب اتحاد بيث نهرين الوطني، منظمة شبيبة كردستان،  شباب تيار اليسار الثوري في سوريا، منظمة نهضة الطلبة وشبيبة كردستان، شباب مسار البديل مصر، شباب الحزب الشيوعي السوداني، اتحاد شبيبة كردستان، مجلس الشباب مؤتمر الديمقراطي لشعوب، منظمة حرية شباب كردستان، تجمّع كتاب ونشطاء اليمن، منظمة شبيبة كردستان، جمعية مساعدات الإنسانية للمرأة والأطفال في أفغانستان ).