حزب المساواة وديمقراطية الشعوب يندد بقرارات " قضية كوباني "

ندد حزب المساواة وديمقراطية الشعوب بقرارات " قضية كوباني " وصرح:" ندعو شعوب تركيا للتحرك معاً في هذا النضال".

أدلى إداريو مجموعة حزب المساواة وديمقراطية الشعوب كلستان كلج كوج يغيت وسيزاي تملي وبرلماني حزب المساواة وديمقراطية الشعوب ببيان امام مبنى الإعلام للمجلس بهدف إبداء رفضهم للقرارات الصادرة عن قضية كوباني ونظموا فيما بعد مسيرة توجهت صوب وزارة العدل، وحمل البرلمانيون لافتات كتب عليها " كوباني كرامتنا " و " قضية كوباني قضية سياسية " وأيضاً صور السياسيين.

وتحدثت رئيسة المجموعة كلستان كلج كوج يغيت قبيل المسيرة أمام المجلس قائلة:" إن تحالف حزب العدالة والتنمية والحركة القومية يريد التصميم على قضية السياسة، وتابعت:" أنه منذ يوم الانتخابات في 7 حزيران عام 2015 سقط حزب العدالة والتنمية من السلطة ويواجهون نظاماً ظالماً ويستمر نظام الطوارئ هذا ضد السياسة الديمقراطية ويريدون الحفاظ على سلطتهم سليمة.

وواصلت أنه تم تأسيس تحالف معادي ضد حزب الشعوب الديمقراطي والكرد منذ 7 حزيران وقالت:" "لقد أرادوا بخطة القضاء تجريم وتصفية حزب الشعوب الديمقراطي، وقضية كوباني أحد أجزاء هذه الخطة، لقد تم تنفيذ هذه القضية التي ليس لها أي أساس قانوني منذ 6 سنوات، لكنهم لم يحققوا  ما أرادوا وفشلت قضية كوباني".

وأشارت كلستان كلج كوج يغيت أنه تم إطلاق سراح مدبري الانقلاب 28 شباط في اليوم الذي تم فيه اتخاذ القرار بشأن قضية كوباني، واستمرت:" نجد أن هذا القرار ذو معنى كبير، يوجهون ومن خلال إطلاق سراح مدبري الانقلاب رسالة للكرد وأصدقائهم، هذا نظام الوصاية، يصممون بيد القاضي، تريد إدارة حزب العدالة والتنمية بالبقاء على قدميها من خلال المحاكم".

و لفتت كلستان كلج كوج يغيت أيضاً الانتباه إلى أن نموذج الحياة الجديدة الخاص بحزب الشعوب الديمقراطي لا يزال قائمًا على الأرض حتى اليوم بالرغم من كافة العمليات، الاحتجازات، الاعتقالات، العقوبات والهجمات التي تُشن بحقه واليوم يمثل حزب المساواة وديمقراطية الشعوب نموذج الحياة الجديدة، ودعت كافة الجهات إلى النضال المشترك ضد سياسة القمع، قضية كوباني التي تتبعها السلطة.

وسار البرلمانيين بعد الإدلاء بالبيان حتى مبنى وزارة العدل وأدلوا هناك ببيان.

وتحدث رئيس مجموعة حزب المساواة وديمقراطية الشعوب سيزاي تملي مشيراً إلى انه لا توجد عدالة في تركيا وواصل:" لذلك الجميع يبحث عن العدالة، والعزلة المفروضة على الجميع هي سبب كل المظالم الذي يمارسه النظام الحاكم، يؤثر نظام العزلة على عموم البلاد، يتم تجاهل العدالة في البلاد ويريدون أن يستمر هذا الظلم مع نظام العزلة، يريد هذا المتآمر أو الحاكم ألا تحل القضية الكردية بالوسائل الديمقراطية ولذلك حكم على أصدقائنا بمئات السنين، ولهذا السبب يجب علينا أن ننتفض ضد العزلة، هلموا لننتفض معاً ضد الحرب، يجب على المعارضة وعناصر المجتمع كافة الانتفاض ضد العزلة، الظلم والحرب وأن نتبع النضال معاً، هلموا لنحمي معاً الحل الديمقراطي للقضية الكردية معاً.