ازدياد الانتهاكات مع قدوم المديرالجديد إلى سجن كوركجولار
أكد إسماعيل كارا والد المعتقل فكرت كارا انه مع قدوم المدير الجديد إلى السجن ذو النموذج F في كوركجولار ازدادت انتهاكات الحقوق مشيراً إلى أنه يتم مداهمة السجون ومصادرة الأغراض.
أكد إسماعيل كارا والد المعتقل فكرت كارا انه مع قدوم المدير الجديد إلى السجن ذو النموذج F في كوركجولار ازدادت انتهاكات الحقوق مشيراً إلى أنه يتم مداهمة السجون ومصادرة الأغراض.
تزداد انتهاكات الحقوق يومياً في السجون ضد المعتقلين السياسيين، والسجن ذو النموذج F في كوركجولار في أضنه والتي هي إحدى هذه السجون التي تزداد فيها الانتهاكات، كما وعُرف أنه يتم منع المعتقلين المرضى من حق المعالجة في السجون بشكل تعسفي وفرض التفتيش القسري لداخل الأحذية والفم، ويتم احتجازهم في السجون الانفرادية.
وتحدث إسماعيل كارا والد المعتقل المريض فكرت كارا لوكالة فرات للأنباء مشيراً إلى أن ابنه لم يدخل المستشفى منذ 30 شهراً بسبب فرض تفتيش ينتهك كرامته، وأفاد كارا أنه تتم مداهمة حجرة ابنه دون انقطاع، ومصادرة كتبه ورسائله.
يتم منعهم من المعالجة، وأيضاً يتم مداهمة الحجر والاستيلاء على الكتب
وقال إسماعيل كارا إنه تم إحضار مدير جديد يدعى أونور أصلان إلى السجن منذ 3 أشهر وزادت انتهاكات الحقوق مع وصوله، وواصل كارا أن ابنه يعاني من متلازمة فيرنيكي كورساكوف، وأكد أنه لا يتم إرسال ابنه إلى المستشفى بسبب التفتيش داخل الحذاء والفم التي تنتهك الكرامة، وتابع كارا إن العناصر يقومون بمداهمة حجرة ابنه بشكل مستمر، وأفاد: "داهم عشرون عنصراً حجرة ابني التي يبقى فيها مع اثنين من أصدقائه، وصادروا كتبه ورسائله، لقد ألقوا طعامهم في القمامة قائلين "هذا كثير جدًا".
ولفت إسماعيل كارا مندداً بهذه الضغوطات التعسفية الانتباه إلى إضراب ابنه ومن معه عن الطعام ورددوا الشعارات لمدة أسبوع، وقد صرحوا أنه تم صدورعشرات العقوبات الانضباطية بحقهم، ونوه أيضًا إلى:" إنهم يلعبون بصحة ابني، إن ابني من المصابين في صيام الموت، حيث اعتقل ابني بداية عام 1998 وكان في عام 200 أحد المعتقلين السياسيين الذين دخلوا صيام الموت تنديداً ببناء السجن ذو النموذج F في كاندريا، عاش مجزرة 19 كانون الأول التي ارتكبت في سجن العمرانية، وتم نقله وهو جريح إلى سجن ذو النموذج F في كانديرا وقد حدثت معه متلازمة فيرنيكي كورساكوف بسبب التدخل القسري في ذلك الوقت وأطلق سراحه في عام 2001، لكن تم اعتقاله مرة أخرى عام 2011".
وزارة العدل ومديري السجن مسؤولون عن أي شيء يلحق الضرر به
وطالب إسماعيل كارا بإنهاء الضغوطات المفروضة على المعتقلين فورًا، وقال: "لقد شاركت هذا الوضع مع البرلماني في حزب المساواة وديمقراطية الشعوب عمر فاروق غرغرلي أوغلو، أبنائنا ليسوا بلا مأوى، سوف نقدم شكوى، يتم أسر أبنائنا في السجن ضمن ظروف قاسية، يمنعون معالجتهم، ويستولون على حجراتهم، ويصادرون كتبهم، ماذا يريدون أن يفعلوا بهذه الممارسات؟ إن وزارة العدل ومدير السجن وإدارة السجن مسؤولون عن كل مكروه يحدث لأبنائنا".