عائشة غول دوغان: سنبني تحالفات اجتماعية خلال الفترة المقبلة
صرحت المتحدثة باسم حزب المساواة وديمقراطية الشعوب عائشة غول دوغان أنهم سيبنون تحالفات اجتماعية ديمقراطية خلال الفترة المقبلة وقالت سنوجه رسالة الشعب الكردي في الانتخابات ضد العزلة.
صرحت المتحدثة باسم حزب المساواة وديمقراطية الشعوب عائشة غول دوغان أنهم سيبنون تحالفات اجتماعية ديمقراطية خلال الفترة المقبلة وقالت سنوجه رسالة الشعب الكردي في الانتخابات ضد العزلة.
عقدت المتحدثة باسم حزب المساواة وديمقراطية الشعوب مؤتمراً صحفياً بخصوص مخرجات اجتماع مجلس الحزب واللجنة التنفيذية المركزية في المركز العام لحزب المساواة وديمقراطية الشعوب، وباركت عائشة غول دوغان في البداية الذكرى الـ126 للصحافة الكردستانية، وقالت:" يستمر طريق الحقيقة بالرغم من التضحيات التي تُقدم".
وأفادت عائشة غول دوغان إنهم حددوا خطتهم في الاجتماع وقالت: " نريد كحزب المساواة وديمقراطية الشعوب ان نتشارك بالمال من خسر من أجل ماذا ومن فاز من أجل ماذا في انتخابات 31 آذار، هذا وانضمت النساء والشبيبة في الأعمال الانتخابية بشكل أقوى وأكثر فعالية بالرغم من كافة الضغوطات والعنف، وواصل جميع المشاركين في حزب المساواة وديمقراطية الشعوب أعمالهم الانتخابية رغم كل الضغوطات، وأصبح حزب المساواة وديمقراطية الشعوب نتيجة لهذا العمل والنضال أمل هذه البلاد، أصبح امل لبلاد ديمقراطية حرة ومشرفة".
وقالت عائشة غول دوغان إن الأحزاب الموجودة في السلطة حشدت كل قوى الدولة وفرصها ضد حزب المساواة وديمقراطية الشعوب وتابعت:" حارب حزب المساواة وديمقراطية الشعوب ضد الأحزاب التي تركت وراءها فرص الدولة، ولم تتقدم هذه الحملة الانتخابية في نفس الظروف، استغلت فرص الدولة وأيضاً تابع رئيس الجمهورية أردوغان الأعمال الانتخابية بنفسه، وقالت:" أولئك الذين لا يصوتون، لا توجد لهم خدمة"، إن انتخاب الإدارات المحلية ليست مجرد انتخابات، في 8-10 سنوات الأخير كان يتم إدارة البلديات في كردستان بيد الوكلاء، نظام الوكلاء موضع نقاش.
كما وبينت عائشة غول دوغان أنه تبين في هذه الانتخابات أن حزب المساواة وديمقراطية الشعوب هو حزب تركيا وأضافت: "حزب المساواة وديمقراطية الشعوب هو حزب تركيا وحزب الكرد في نفس الوقت، إنه حزب الشبيبة، النساء والمضطهدين، إنه حزب الطلاب والعمال، حزب كافة مكونات المجتمع، لذلك انتصر الأمل، ويجب على الأحزاب الحاكمة الآن أن تتخذ خطوات ملموسة، لحل القضية الكردية بالطرق السلمية والديمقراطية ويجب على كافة السلطات أن تقيم الأمر على هذا النحو".
وذكرت عائشة غول دوغان أنه تم تنظيم مسيرات الحرية في قارس ووان خلال العملية الانتخابية، وواصلت: "لقد دعم حزب المساواة وديمقراطية الشعوب هذه المسيرة، وتم الاحتفال بعيد نوروز بعد المسيرة، وتوجه ناخبو حزب المساواة وديمقراطية الشعوب في 31 آذار الى صناديق الاقتراع من أجل السلام والحل، وطالبوا بالحل الديمقراطي ضد الحرب وسياسات الإنكار، قالوا لا للعزلة المفروضة على السيد أوجلان".
واختتمت عائشة غول دوغان بأنهم ناقشوا الخطة أيضًا في الاجتماع ونتيجة لذلك طرحوا الخطة باعتبارها سياسة الطريق الثالث وقالوا: "نحن كحزب المساواة وديمقراطية الشعوب ناقشنا جميع السبل والأساليب للعملية الجديدة"، مواصلة سياستنا على الخط الثالث لكي تشمل كافة المعتقدات، الأصوات والمجتمعات على أساس مجتمع ديمقراطي، شوهد في الانتخابات أن سياسة الطريق الثالث هي التي فازت لحزب المساواة وديمقراطية الشعوب، خريطتنا هي سياسة الخط الثالث."