أردوغان يلتقي بالمسؤولين العراقيين بعد 12 عاماً في بغداد

زار الرئيس التركي رجب طيب أردوغان العراق بعد 12 عاماً في وقت بدأت فيه هجمات الاحتلال مجدداً.

بعد أن شنت الدولة التركية هجوماً احتلالياً جديداً في جنوب كردستان، وخاصة منطقة متينا، زار أردوغان بغداد وهولير.

ويضم وفد أردوغان وزير الخارجية هاكان فيدان، وزير الداخلية علي يرليكايا، وزير الدفاع الوطني يشار غولر، وزير التجارة عمر بولات، وزير النقل والبنى التحتية عبد القادر أورال أوغلو، وزير الزراعة والغابات إبراهيم يوماكلي، ووزير الطاقة والمصادر الطبيعية ألب أرسلان بيررقدار، وزير الصناعة والتكنولوجيا محمد فاتح قاجير، مدير الاتصالات الرئاسية فخر الدين ألتون ومستشار الرئاسة للسياسة الخارجية والأمن السفير عاكف جاتاي كيليج.

والتقى أردوغان بالرئيس العراقي لطيف رشيد في بغداد، وعقد اجتماعا مغلقاً أمام الصحافة ولم يتم تقديم أي معلومات حول هذا الموضوع.

هولير مزينة بالأعلام التركية

ومن ثم سيتوجه رئيس الاحتلال إلى هولير ويلتقي بمسؤولي الحزب الديمقراطي الكردستاني، وقبل زيارة أردوغان، قام الحزب الديمقراطي الكردستاني بتزيين مناطقه السيادية بالأعلام التركية، كما تم تزيين قلعة هولير التاريخية بالأعلام التركية.

جدول الأعمال الرئيسي هو الاحتلال

ومن المتوقع أن يكون جدول الأعمال الرئيسي للاجتماع هو حزب العمال الكردستاني، وتقوم الدولة التركية ببناء قواعد عسكرية في جنوب كردستان منذ عقود، وقد تزايد هذا في السنوات الأخيرة، كما كانت هناك العديد من هجمات الاحتلال لسنوات، وعندما تعرضت بغداد لضغوط من الدولة التركية ضد الكرد، في آذار، رفض وزير الدفاع العراقي ثابت العباسي إمكانية القيام بـ "عملية عسكرية مشتركة" ضد حزب العمال الكردستاني، وقال إن بغداد وأنقرة تعملان على إنشاء "تنسيق استخباراتي"، وأن المركز" سيعمل "في الزمان والمكان المناسبين".