الخزعلي: التحدي الأول الذي سيواجه الحكومة هي إخراج القوات الأجنبية وفي مقدمتها التركية
صرح الأمين العام لحركة عصائب أهل الحق قيس الخزعلي أن التحدي الأول الذي سيواجه الحكومة هي إخراج القوات الأجنبية وفي مقدمتها القوات التركية والتحالف الدولي.
صرح الأمين العام لحركة عصائب أهل الحق قيس الخزعلي أن التحدي الأول الذي سيواجه الحكومة هي إخراج القوات الأجنبية وفي مقدمتها القوات التركية والتحالف الدولي.
قال الأمين العام لحركة عصائب أهل الحق قيس الخزعلي في كلمة له اليوم، خلال الاحتفال المركزي الخاص بذكرى تأسيس الحركة التي يتزعمها والتي أُقيمت في بغداد: "هناك مجموعة تحديات تواجه الحكومة العراقية الحالية برئاسة محمد شياع السوداني”، مردفاً بالقول إن “التحدي الأول هو إخراج القوات العسكرية الأجنبية، وفقاً لما نص عليه الدستور، وفي مقدمة هذه القوات؛ قوات التحالف الدولي والقوات التركية".
وأضاف أن من ضمن التحديات أيضاً هي “تحقيق السيادة النقدية بامتلاك العراق قراره الكامل بالتصرف في أمواله وفق مصالحه”، مؤكداً على ضرورة الاستمرار بالتصدي بحزم للفساد المالي والإداري في مؤسسات الدولة، والعمل على استرجاع ما تم نهبه - وخصوصاً في عهد الحكومة السابقة برئاسة مصطفى الكاظمي، ومحاسبة المتورطين فيها بعيداً عن الضغوط والتأثيرات السياسية".
وحض على المضي قدماً في تفعيل الاستثمار، والقطاع الخاص بما يوفر فرص العمل لأبناء الشعب العراقي، والعيش الكريم لهم، مؤكداً على ضرورة حل مشكلة سكن العشوائيات، وتوفير السكن المناسب لكل مواطن عراقي كما نص عليه الدستور العراقي.
ونوّه الخزعلي إلى ضرورة الحاجة لإنجاز ما أسماها "مصالحة مجتمعية حقيقية للمناطق التي تعرضت إلى إجرام وإرهاب داعش من خلال تعويض المتضررين وعودة الأهالي إلا الملطخة أيديهم بدماء العراقيين".
الأمين العام لحركة عصائب أهل الحق، دعا الحكومة العراقية إلى "حل مشكلة الرواتب لأبناء شعبنا الكردي الكريم في إقليم كردستان بالشكل الذي من خلاله يضمن لهم العيش الكريم باعتبارهم مواطنين عراقيين كفل الدستور حقوقهم".
وحض الخزعلي في نهاية كلمته، على حسم موضوع اختيار رئيس مجلس النواب، قائلاً: إن "هذا الموضوع الذي تأخر كثيراً والذي نرجو من القوى السياسية السُنية بذل جهودهم من أجل إنهاء هذا الامر من خلال تقديم مرشح لتولي هذا المنصب".