اجتمعت كل من حركة المرأة الحرة (TJA)، جمعية مرمرة لدعم عوائل السجناء والمعتقلين (MATUHAY-DER)، جمعية دعم ومساندة عوائل المحكومين والمعتقلين في الأناضول (ANYAKAY-DER)، مع العوائل تحت شعار " نحن نعزز الحياة الحرة والمنظمة مع عوائلنا" في أحد فنادق ناحية أفجلار في إسطنبول.
وتم تعليق اللافتات التي كتب عليها " نحن نعزز الحياة الحرة والمنظمة مع عوائلنا " ، " وعدنا لهم هو أننا سنتوج نضالهم بالنجاح" ، "العزلة جريمة ضد الإنسانية، سننهي العزلة بالتأكيد"، في الصالة التي نُظمت فيها الفعالية
وانضم الى الفعالية كل من عوائل وأقارب المعتقلين، آدم تونج، نجل الرئيس المشترك لمجلس الشعب في الجزيرة، محمد تونج، الذي احترق حتى الموت في أقبية الجزيرة أثناء حظر التجول، أمهات السلام، عائلة يلماز أوزون الذي فقد حياته في الحرب وبعد 3 سنوات تم تسليم عظامه في صندوق، الرئيس المشترك مؤتمر الشعوب الديمقراطي (HDK)، جنكيز جيجك، البرلماني عن حزب الخضر اليساري في رها، عمر أوجلان، الرئيس المشترك لحزب الخضر اليساري في إسطنبول، مراد كالماز، أعضاء مجلس الشبيبة التابع لحزب الشعوب الديمقراطي، المتحدثون باسم حزب الاقاليم الديمقراطي في مرمرة والعديد من الأشخاص.
الظلم الذي يمارس ضد تشييع جثامين الشهداء
وبدأت الفعالية بالوقوف دقيقة صمت أجلالاً لأولئك الذين فقدوا حياتهم في النضال من أجل الديمقراطية والحرية. وألقى الرئيس المشترك لجمعية دعم ومساندة عوائل المحكومين والمعتقلين في الأناضول، أيهان يلدز، كلمة قصيرة، قال فيها إنه من غير المقبول أن يتم تسليم جثامين الشهداء الذين استشهدوا في الحرب في السنوات الأخيرة إلى عوائلهم في صناديق، ولفت الانتباه إلى أن الدولة تمارس سياسات قذرة ضد عوائل الشهداء بشكل خاص.
العوائل ترد ضد عزلة إمرالي
وذكر موسى شاناك، الذي ظل في السجن لفترة طويلة، أن 30 عاماً من السجن ليست فترة قصيرة، وقال: "الدولة التركية تمارس عزلة مشددة في إمرالي وغيره من السجون. يمكن تعريف الخروج من السجن بأنه حرية، لكن هناك جانب واحد مني في السجن، لأن العديد من رفاقنا محتجزين في السجون. لن أشعر بالحرية حتى تحل مشاكل السجون ويتم إطلاق سراح رفاقنا".
بالرغم من الهجمات، فأن النضال من أجل الحرية ينمو
كما أشارت الناشطة لحركة المرأة الحرة، فلك إردم، إلى أنه بالرغم من الهجمات، فإن النضال من أجل الحرية آخذ بالنمو. وذكرت إردم أن الدولة تريد إبعاد الشبيبة عن المجتمع بسياسات الحرب الخاصة، وقالت: "يبعدون الشابات عن هويتهن من عبر المخدرات والدعارة من خلال سياسات الحرب الخاصة، لكننا نعلم أن العوائل تحبط هذه الهجمات. واليوم، في شخص القائد عبدالله أوجلان، تُطبق العزلة على جميع الشعوب والسجون. يجب نخوض مقاومة اجتماعية ضد هذا. يواجه الرفاق في السجن سياسات مختلفة للدولة لكنهم يقاومون بشدة. يجب على الجميع أن يسألوا أنفسهم ما إذا كان هذا النضال كافياً لذلك أم لا. ولا ينبغي أن يقتصر النضال على السجون. يجب علينا نحن كشعب أن نقف في وجه العزلة. هناك حرب في 4 أجزاء من كردستان. هناك هجمات ضد لغتنا وطبيعتنا وثقافتنا. وتتزايد الهجمات والمجازر ضد النساء. يجب أن نناضل من أجل قضية المرأة حتى لا يتم استغلال الأطفال. هذه المشكلة هي مشكلة كل واحد منا. علينا أن نزيد من ردود أفعالنا. كلما كانت العوائل أقوى، كلما كانت الشبيبة أقوى."
"طريق أبنائنا هو طريقنا"
وقالت صالحة جليك، والدة أيوب جيليك، التي تلقت عظام ابنها في كيس: "أنا لست والدة أيوب فقط، أنا والدة جميع الشهداء. سنتابع قضية أبنائنا حتى نفقد الحياة. الدولة الآن تعطينا جثامين وعظام أبنائنا في صناديق. إنهم يريدون قمعنا بهذه الطريقة، لكن فليعلموا أننا لن نستسلم. نحن أمهات هؤلاء الأسود والأبطال".
"لقد أعطوني جثمان ابني في صندوق"
وقال إبراهيم أوزون، والد يلماز أوزون، الذي استلم جثمان ابنه قبل أيام في صندوق: "ليعش جميع أبناء كردستان، لقد أعطوني جثمان ابني في صندوق. ولم يكتفوا بذلك، حيث منعوا الملا من الحضور للصلاة على الجثمان وأغلقوا باب المسجد. ولم يسمحوا لنا بأداء الصلاة على الجثمان والطقوس. قمنا بتشييع عظام ابني في تحت تهديد سلاح جنود الجيش التركي. بقدر ما هم قساة، نحن أبطال. حلم أبنائنا هو حلمنا، وطريقهم هو طريقنا. الشهداء خالدون".
"يجب إزالة العزلة من أجل سياسة الجمود"
كما تحدث البرلماني عن حزب الخضر اليساري، عمر أوجلان، ولفت الانتباه إلى العزلة المفروضة على القائد عبدالله أوجلان، وقال: "ان قائد هذا الشعب هو القائد عبدالله أوجلان. وعلينا أن نعزز تحالفنا في السياسة. إن سياسة الحرب الخاصة التي تنتهجها الدولة تعمل على جميع جوانب كردستان. حرب خاصة مستمرة مع العزلة. كما إن سياسات القضاء على السياسة الكردية جارية. إذا عززنا وحدتنا وتحالفنا، فإن المستقبل سيكون لنا. سياستنا هي من أجل حرية شعبنا وبلادنا. إن نموذج القائد عبدالله أوجلان يرشدنا في هذا الصدد. ويجب رفع العزلة عن القائد عبدالله أوجلان فوراً. سنتبنى النضال وإرث عوائلنا وشهدائنا حتى النهاية".