ملتقى "خطوات المرأة على ضفاف الأنهار" يختتم اعماله بجملة من المقترحات
اختُتم ملتقى "خطوات المرأة على ضفاف الأنهار" بجملة من المقترحات والآراء المتعلّقة بتعزيز بالوعي بنظافة الأنهار والمدن، تنمية المناطق الزراعية وزيادة المساحات الخضراء.
اختُتم ملتقى "خطوات المرأة على ضفاف الأنهار" بجملة من المقترحات والآراء المتعلّقة بتعزيز بالوعي بنظافة الأنهار والمدن، تنمية المناطق الزراعية وزيادة المساحات الخضراء.
اختُتم ملتقى "خطوات المرأة على ضفاف الأنهار" الذي نظّمته منصة المرأة الأيكولوجية وقسم الجنولوجيا في جامعة روج آفا في مبنى الجامعة في مدينة قامشلو، بالنقاشات المتعلّقة بقضايا "تجربة أنهار روج آفا بشهادة المرأة"، و"تأثير مشاكل مياه الشرب على المجتمع" و"تأثير الأساليب الزراعية على المياه".
"تجربة أنهار روج آفا بشهادة المرأة"
تحت عنوان "تجربة أنهار روج آفا بشهادة المرأة" عبّرت النساء المشاركات في الملتقى عن آرائهن بهذا الموضوع، حيث سلّطن الضوء على هجمات دولة الاحتلال التركي على طبيعة إقليم شمال وشرق سوريا وقدّمن تدميرها (دولة الاحتلال) لطبيعة عفرين كمثال، وقطعها هي ومرتزقتها للمياه عن مدينة الحسكة منذ نحو 5 سنوات، الأمر الذي يفاقم من معاناة المرأة، حيث تقضي ساعات في تأمين المياه.
"تأثير مشاكل مياه الشرب على المجتمع"
وخلال المناقشات التي تمّت بعنوان "تأثير مشاكل مياه الشرب على المجتمع" سلّطت الرئيسة المشتركة لدائرة المياه في مقاطعة الجزيرة، بيريفان سلو، الضوء على مشاكل المياه، وأشارت إلى تعدّد مصادر مياه الشرب قبل اندلاع الأزمة السورية، حيث كان 98 بالمائة من سكان المنطقة يحصلون على المياه من هذه المصادر، لكن كميات مياه الشرب تراجعت بنسبة 40 بالمائة بعد الأزمة السوريّة، وذكرت أنّ المنطقة تواجه خطراً كبيراً بسبب انخفاض منسوب مياه نهر الفرات، وقالت: "ينخفض منسوب المياه الجوفيّة بسبب الجفاف، فعلى سبيل المثال يوجد في مقاطعة الجزيرة 500 بئر مياه، وتتسبّب زيادة عدد السكان في مدينة قامشلو مثلاً بالعديد من المشاكل فيما يتعلّق بالمياه، وفي هذا السياق، نبذل قصارى جهدنا لتوفير المياه لأهالي الحسكة".
"تأثير الأساليب الزراعية على المياه"
ألقت نائبة الرئاسة المشتركة لهيئة الزراعة في مقاطعة الجزيرة، خلات شيخموس محاضرة بعنوان "تأثير أساليب الزراعة على المياه" وأشارت إلى أنّ الحقول الزراعية الممتدّة من قامشلو إلى عامودا تُروى جميعها بمياه الآبار، وتابعت قائلةً: "توجد في مقاطعة الجزيرة 7 سدود، لكنّ نصفها غير صالح للزراعة، لذا يجب إيجاد أساليب ومصادر أخرى للري، ونحن نعمل على إيجاد أساليب جديدة لذلك".
اقتراحات الحاضرات
اختُتم ملتقى "خطوات المرأة على ضفاف الأنهار" بجملة من المقترحات، منها توعية الأهالي بضرورة الحفاظ على نظافة نهر جقجق وباقي أنهار المنطقة وكذلك تعزيز الوعي بالحفاظ على نظافة المدن، وزيادة المساحات الخضراء والمزروعة.