ورشة عمل في حلب لمناقشة آثار مواقع التواصل الافتراضي على المجتمع
ناقشت مجموعة من النساء عبر ورشة عمل، في حلب مزايا ومساوئ مواقع التواصل الافتراضي على المرأة والعائلة والفئة الشابة.
ناقشت مجموعة من النساء عبر ورشة عمل، في حلب مزايا ومساوئ مواقع التواصل الافتراضي على المرأة والعائلة والفئة الشابة.
نظم مجلس المرأة بحزب سوريا المستقبل في مدينة حلب ورشة عمل، تحت عنوان "آثار مواقع التواصل الاجتماعي على المرأة والعائلة والشباب".
الورشة التي حملت عنوان "آثار مواقع التواصل الاجتماعي على المرأة والعائلة والشباب"، عُقدت في قاعة اجتماعات مجلس سوريا الديمقراطية في حي الشيخ مقصود بمدينة حلب، بحضور العشرات من النساء.
بدأت الورشة بالوقوف دقيقة صمت، تلاه إلقاء كلمة من قبل الإدارية بمجلس المرأة في حزب سوريا المستقبل هناء كردوش، التي استهلتها بالإشارة إلى أن "ثورة الانترنت عملت على تقريب أرجاء المعمورة وحولت العالم إلى قرية صغيرة عبر التكنولوجيا".
وأشارت هناء كردوش إلى مزايا ومساوئ مواقع التواصل الافتراضي على الفئة الشابة خاصة، ودور العائلة وخصوصاً الأم في حماية أفراد أسرتها من تأثير مواقع التواصل الافتراضي عليهم، وقالت إن وسائل التواصل خلق بيئة حرة للتعبير عن الآراء بكل أريحية، والتواصل للتعبير عن مضمون أفكارهم إلى جانب المشاركة الفعالة في توجيه الرأي العام.
أما زلوخ حمو عضوة مجلس المرأة في حزب سوريا المستقبل، فقد رأت أن أكثر المتأثرين سلباً بوسائل التواصل الافتراضي هي الفئة الشابة، ولتغيير هذا الواقع شددت زلوخ على وجوب وضع الأسرة لبناتها وأبنائها تحت المراقبة ومتابعتهم من أجل صونهم من الضياع.
في نهاية حديثها، قالت زلوخ إن توعية الفئة الشابة واجب كل أم، للتعريف بأن الانترنت سلاح ذو حدين أحدهما يجب الاستفادة منه في كسب المعلومات الصحيحة والواقعية، وعدم التأثر بالمعلومات المغلوطة والخاطئة.
وانتهت ورشة العمل بفتح مجال النقاش أمام الحاضرات وتباينت الآراء حول الموضوع المختار لورشة العمل، إلا أنها أجمعت على فكرة ضرورة تحمّل المرأة المسؤولية الملقى على عاتقها في توعية المجتمع وحمايته عن المخاطر التي تحيط به بشتى الوسائل الممكنة.