11:27 مجلة Bultena tecrîd: هناك عزلة منذ 24 عاماً في إمرالي و’ عدم الحصول على المعلومات منها بشكل مطلق ’ منذ 3 أعوام

أُشير في مجلة Bultena tecrîd التابعة لجمعية حقوق الإنسان أنه منذ ثلاثة أعوام لا يتم الحصول على معلومات من إمرالي وقيل:" هناك عدم الحصول على معلومات منها بشكل مطلق ".

صدر العدد السابع من مجلة " Bultena tecrîd" التي تصدرها جمعية محامون من أجل الحرية مرة كل خمسة عشر يوم.

وذُكر في مجلة Bultena tecrîd التي تصدر بهدف توعية المجتمع بشأن العزلة المفروضة في السجن ذات النموذج F الشديدة الحراسة قد دخل شهره الثامن والثلاثون في عدم الحصول على معلومات من القائد عبدالله أوجلان والمعتقلين حاميلي يلدرم، ويسي آكتاش وعمر خيري كونار الذين تفرض عليهم عزلة مشددة.

هذا وتم التنويه في Bultena tecrîd إلى انه هناك عزلة في إمرالي منذ أربعة وعشرون عاماً وشهرين وثمانية عشر يوماً، ولا يمكن للمعتقلين منذ أربعة أعوام وشهر وثلاثين يوم بلقاء عوائلهم، فمنذ أربعة أعوام وثمانية أشهر وستة وعشرون عام لا يمكن للمحامين بلقاء وكلائهم كما ولفت الانتباه إلى إنه هناك ممارسة " عدم الحصول على معلومات " منذ عامين وثلاثة أشهر وسبعة أيام.

وقد أدرجت جمعية محامون من اجل الحرية في مجلة Bultena tecrîd رد المديرية العامة للسجون التابعة لوزارة العدل على طلب حزب المساواة وديمقراطية الشعوب بتاريخ 7 كانون الأول لعام 2023، وجاء في المعلومات المقدمة تحت عنوان "وزارة العدل تنكر العزلة" ما يلي: "ادعت الإدارة أنه لا توجد عزلة مطلقة في سجن إمرالي وأن المعتقلين قد حصلوا على جميع حقوقهم بشكل متساوٍ ووفقًا للقانون، بينما دعت نقابة محامي العصر وزارة العدل ’ متى كان آخر اجتماع’.

وأيضاً تم إلقاء الضوء على وضع ويسي آكتاش الذي يتم أسره في سجن إمرالي وتم تأجيل إطلاق سراحه لعام آخر، وتم التأكيد في الاطلاع الذي يحمل عنوان "تم تأجيل إطلاق سراح ويسي آكتاش"، كان من المفترض أن يتم إطلاق سراح أكتاش في 28 نيسان لعام 2024 الذي يتم اعتقاله في سجن إمرالي ولكن تم تأجيل إطلاق سراحه بقرار من لجنة المراقبة والإدارة لعام آخر، وأُشير في Bultena tecrîd أن القرار مخالف للقوانين والحقوق وقيل: "إن لم يبلغوا محامي السيد آكتاش بهذا القرار هذا الذي يعني انتهاك وقمع حرية السيد أكتاش ".

وادرجت أيضاً Bultena tecrîd فعالية الإضراب عن الطعام التي أطلقها المعتقلون السياسيون للمطالبة " بالحرية الجسدية للقائد عبدالله أوجلان وحل القضية الكردية بالطرق الديمقراطية "، كما وتضمنت الصفحة الثانية من لمجلة Bultena tecrîd عدا فعالية  المقاطعة ’ التي تستمرفي السجون، البيانات التي أدلى بها رئيس لجنة التعذيب الدولية في المجلس الأوروبي آلان ميتشل بأن اللجنة كانت قد أعدت تقريراً عند زيارتها لإمرالي عام 2022، ويمكن نشرها عند موافقة تركيا لها.

وقام خوان بروسبر أحد المشاركين في المؤتمر الذي عقد في البرلمان الأوروبي في 11 نيسان وهو محام من نقابة المحامين في باريس، بإجراء تقييماته على المستوى القانوني لعزلة إمرالي وأساليب لجنة التعذيب الدولية في المجلس الأوروبي ضد العزلة المذكورة.